أيا رفيقةَ دربي!
لو لديّ سوى عمري..
لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري.
ألا ليت أيام الوصالِ مديدة
وليتَ زمانًا بالودادِ يعودُ.
أنا مَن تَسكُن الأحزانُ
في قَلمي أنا يَمتَصُّني ألمي
لأكتُبَ هذهِ الكلِمات
أُنشِئها مِنَ العدمِ.
أخاف أن أحادثك بكثرة، فتمل مني وأخاف أن أصمت، فتظن أن قلبي لم يعد يهتم بك .
أحتاج وجهكِ كي أرى ظلّي
وأعرف أنّ شمساً ما هنا.
للذين مرت ليلتهم وهم يشعرون وكأن الأرض على قلوبهم، أرجو أن يكون صباح الخير.
كلما وخزني غيابه
طفرت من عيني قصيدة.
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
إذا كان كلامك أعمق من أن يُفهم فقدم الصمت عليه، و شعورك أكبر من أن يُعرف فحاول إخفاءه، بعض الأمور إما أن تُفهم كاملة و إما أن لا تُفهم أبداً .
أشعرُ أني بحاجةٍ ماسّة لرحلة إلى مكانٍ
مجهول، وإلى الصمت، وإلى البقاء في الظلال المعتمة.
وفي لَحظات ضُعفك بَدّد نَفسه أشلاءً كثيرة كي تَستجمع منها قوّتك.