اليوم أدركت أنك لن تفهمني، ولن تستطيع أن تمنحني طمأنة كاملة تسحق ما برأسي من مجامع التساؤلات، اليوم أعرف أن هذا الخوف الذي تزرعه بي سأقضي عمرًا طويلًا ومهزوزًا وأنا أحاول قلعه بالطمأنة.
لقد استنفذت نفسي في حبك كل كنوزها وآمالها ودموعها.. وداعًا، لقد ضعت، لكن لا ضير، ليتني أستطيع على الأقل أن أتصور أنك ستظل تذكرني، لا أقول تحبني.. بل تذكرني.. تذكرني فحسب.