الوقت هذا تحتاج شخص متفرّغ كُليًا لك ولسوالفك ولحلطمتك ولمواساتك ولحمل عبء وثقل يومك، شخص تنسى معه كل سوء حدث في يومك فقط لأنه على قيد محادثه معك، شخص يقضي على وحدتك ويشاركك أغاني ويغيّر من نفسيتك لحد ما تكون في النهاية راضي تمامًا عن هذا اليوم.
”أشق مهمةٍ توضع على عاتِق الإنسان، أو يبتلي هو بِها نفسه، أنْ يُطمئن غيره، ويجتهدَ في ذلِك، ويتفننَ فيه، بينما الاطمئنانُ يتآكل من داخلهِ يومًا بعد يوم بِفعل الواقع.“
"والآن مرة أخرى، يطغى هذا الأسى فيشتدَّ الصمت مرة أخرى أشعر بأنني تركتُ رأسي في مقعدٍ ما جوار محطة القطار .. هكذا يبدو لي، رأسًا مشوشًا قلِقًا مئة فكرة وفكرة تتوسد هذا الرأس ومع ذلك أتلبّس الصمت الذي لا يعلو عليه .