لخاذليّ ..!!💛 ملاايين الأسئلة في بالي عزيزي وإجاباتها كلها معك .. لا كبريائي راضٍ بأن أواجهك ..ولا غرورك وتكبرك راضٍ بمواجهتي ..محور الأسئلة هذه كلها أنت .. وحدك أنت ...يا ترى ماذا تفعل؟ هل تدفئ نفسك جيدا ؟؟هل تلبس ثيابا تجعلك لا تبرد ؟؟هل تأكل جيدا؟؟هل ..هل ..هل ...الكثير والكثير من الأسئلة كلها بإجابات يجب أن تخرج من بين شفتيك .. لكن ليس لي حظ بمعرفتها ..اسمع ..أنت تعلم جيدا أنني لا أحب اللف والدوران ولا أكذب وأكره الكذب ... أنا متكبرة ومغرورة لكن لا أنكر أنه بإمكانك كسر كل تكبري وغروي وكبريائي ..بمجرد وجودك أمامي.. لا أنكر بأني أكثر شخصٍ تضعفه أنت ..أنا ضعيفة جداً أمامك ..لا أعلم هل أنت نقطة ضعفي يا ترى ؟؟ مرت الآلاف من القرون وأنا وحدي دونك !! لا تستغرب أنا أعي تماما معنى آلاف القرون كم يساوي ... أعي كل الوعي أنا القرن يساوي المئة عام ..أعي ما أتلفظه صدقني ..فكل لحظة كانت تمر بعد أن انفصل زوج الكلمات (أناأنت) عن بعضهما كانت كالقرن تماما ..قرن من الحزن والقلق والخوف والبكاء واللابكاء .. من الألم ومن الصراخ المكبوت .. مرت الآلاف من القرون وأنا أرجو نفسي بأن تترحم بنفسها ونعود كما كنا ..لكنها تأبى تصر أن تبقى هكذا ..إنها تصر على عذابي عزيزي الخاذل !!كنت أموت كل ليلة الساعة الثامنة وست دقائق مساءً من كل يوم ..كنت أشهد مراسم تشييع نفسي ..كنت الوحيدة التي تبكي ..كنت الوحيدة الموجودة هناك ..كنت أنتظرك كل ليلة عند الثامنة والست دقائق لتعود لتحيي ما قتلته بضع كلمات ..لا .. لا كنت أنتظرك كل ثانية لا الساعة الثامنة وست دقائق فقط ..جننت ؟؟!كلا لم أجنّ بعد ..أطمئن لا زلت واعية ..مدركة لما يحدث .. اشتااقك جداً كل لحظة ..تباً لكبريائي وكبريائك ..سيكتب فوق قبري ماتت مشتاقة لخاذلها...أحارب عقرب الثواني في معركة سأخسر بها يوما ما ..وانا أنتظر قدومك أصبحت جثة في هذه الحياة يا خاذلي .. لا يمكنك تخيل حجم المعاناة اللحظية التي أعانيها .. لا يمكنك فقط مجرد التفكير إلى أي حال أوصلني فراقك ..بعيدة جدا عن الجنون .. بعيدة جدا عن الموت ..هزيلة مدفونة في جدران الحياة .. أصبحت ذات صرااخ عالٍ وصوت مختفٍ تماماً ..أنا نعم هي نفسها ذات النبرة العالية ..أصبحت هكذا ..!!أنا لازلت أحبك .. لا هذا اللفظ خاطئ بل أنا كنت أحبك ..لازلت أحبك .. وسأحبك دوماً عزيزي أنت خذلتني لخاذلي.... 💔✋🏻