مبروك، ها كيف الواسطة؟
لا تُعر بالاً لما يُحكمُ عليك به من قبل الأخرين، فمقايس الناس تعتمد على متراكمات خلفتّها سنين من المُدخلات الثقافية- التي ربما تكون خاطئة- ناشئة من نوافذ إجتماعية دينية حضارية ونفسية، وهذي تعتمد ايضاً على قراءات مختلفة من شخص لآخر وربما كان أصلاً معتمدة على ثقافة ناشئة من تلقين وتعبئة، ولذا لايعوّل عليها،
زبدة الكلام، نحن بطبيعتنا البشرية نتأثر بأحكام الآخرين علينا، فأحياناً تزداد ثقتنا بإطراء وتهتز أحياناً من نظرة ازدراء او لا مبالاة، نحن ندع أحكام الآخرين تأثر بالطريقة التي نرى فيها أنفسنا وهذا خاطئ تماماً
نحن نحتاج لأن نجري على احكامهم اختباراً بالعقل والمنطق وعندها نحدد ما اذا كانت احكامهم فعلاً حقيقية وعندها فقط نأخذها بعين الإعتبار ثم نقوم على ضوء النتيجة باتخاذ القرار النظرة المناسبة ونحكم بها أنفسنا .
اهلاً ، عام حسابي
نحنُ نقتات من دروس الماضي حتّى نوجّه أنفسنا لمستقبل أفضل.
نحن نتأثر ونستمد ونزداد ثقة بمن حولنا، مهما ادعيّنا عكس هذا ..
كان كُلما اشتد عليه ليلُ الشتاء بالمنفى وشعر أن روحه تضطرب، ينتشِل حنينه من بين الرُكام، ويجترُّ جسده مُثقلًا بالحنين، يرتدي الحُب ويعتمِرُ الوفاء، ثم يُشعل جسدهُ ويرمي به على قبرِها، كُل الليالي الباردة كانت تشتعل به.
عندما تكون غايتها الوحيدة ملأ المكتبة دون العقل، وتحصيل الأرقام دون المعرفة، او التبجّح بها أمام كوب قهوة في مقهى يضج بالمتكلفين وأصوات إلتقاط صور سناب شات وكتابة نصٍ مبتذل عليها..
"ارتبكتُ حينَ رأيتكِ ، في تلك اللحظة ، التي خسرتُ فيها الألمَ والحبَ معاً ، مثلَ وتر مقطوع ، فجأة ، مسّه الطربُ" .
-عبد العظيم فنجان
ماعرف، يمكن ..