اكتبي ما في قلبك أخيّة 💚
(عَاتِبُوا الْخَيْلَ فَإنْهَا تُعْتَبَ).
هُنَاكَ أنَاسٌ، صِفَاتُهُمْ كَصِفَاتِ الْخَيْلِ، بِهَا النَّبْل وَالشَّجَاعَة وَالْوَفَاء، وَأيضًا وُجُودُهُمْ مَعْقُودٌ بِهِ الْبَرَكَةُ وَالْخَيْرُ كَنَوَاصَى الْخَيْلِ.
لَا يَعْرِفُ الْبَعْضُ بِقِيمَتِهِمْ، فَيَقِسُّوا عَلَيْهِمْ ظَنًّا مِنْهُمْ أنَّهُمْ بِذَلِكَ يُسَيْطِرُوا عَلَيْهِمْ ..جَفَافُ الْخُلُقِ لَا يَنْفَعُ مَعَ أمْثَالِ هَؤُلَاءِ، رُبَّمَا الْعَتَبُ اللَّطِيفُ الَّذِى يُغْلِفُهُ الْعَشَمُ هُوَ مَا يَلِيقُ بِهِمْ.
لَكِنْ لِلْأَسَفِ، طَرِيقَةُ التَّفْكِيرِ لَدَى الْبَعْضِ؛ وَ رُبَّمَا فَلْسَفَةُ التَّرْبِيَةِ الَّتِى تَرَبَّوا عَلَيْهَا وَالأعْرَافِ الْعَتِيقَةِ، جَعَلَتْ الْكَثِيرَ لَا يُمَيِّزُ بَيْنَ أَصَالَةِ الْخِصَالِ وَ ضَعْفِهَا.
فَيَخْسَرُونَ بِذَلِكَ هَؤُلَاءِ النَّادِرِينَ، الَّذِى لَمْ يَأْتِ الزَّمَانُ إلَا بِقَلِيلٍ مِنْهُمْ.
لِلْأَسَفِ هُمْ أشْد النَّاسِ تَعَرُّضًا لِهَضْمِ الْحَقِّ وَ الْعُقُوقِ.
رُبَّمَا لأنَهُمْ لَا يُحِبُّونَ خَوْضَ الصِّرَاعَاتِ وَالْمُوَاجَهَاتِ الشَّرِسَةِ.
وَرُبَّمَا تَنَازَلُوا لِنَبْلِ أخْلَاقِهِمْ وَلَيْسَ لِضَعْفٍ مِنْهُمْ.
لَكِنْ ..نَادِرًا مَا وُجِدَ مَنْ يُقَدِّرُهُمْ فِى هَذِهِ الْحَيَاةِ.
لِلْأَسَفِ..لَا يُعْرَفُ بِقِيمَتِهِمْ إلّا بَعْدَ رَحِيلِهِمْ..
فَعُمْقُ الْفَجْوَةِ الَّتِى يَتْرُكُونَهَا لَا يَسْتَطِيعُ أحْدٌ مَلْؤَهَا.
إنْ كَانَ فِى حَيَاتِكُمْ مِثْلَ هَؤُلَاءِ...حَافِظُوا عَلَيْهِمْ فَهُمْ نَادِرُون "))
هُنَاكَ أنَاسٌ، صِفَاتُهُمْ كَصِفَاتِ الْخَيْلِ، بِهَا النَّبْل وَالشَّجَاعَة وَالْوَفَاء، وَأيضًا وُجُودُهُمْ مَعْقُودٌ بِهِ الْبَرَكَةُ وَالْخَيْرُ كَنَوَاصَى الْخَيْلِ.
لَا يَعْرِفُ الْبَعْضُ بِقِيمَتِهِمْ، فَيَقِسُّوا عَلَيْهِمْ ظَنًّا مِنْهُمْ أنَّهُمْ بِذَلِكَ يُسَيْطِرُوا عَلَيْهِمْ ..جَفَافُ الْخُلُقِ لَا يَنْفَعُ مَعَ أمْثَالِ هَؤُلَاءِ، رُبَّمَا الْعَتَبُ اللَّطِيفُ الَّذِى يُغْلِفُهُ الْعَشَمُ هُوَ مَا يَلِيقُ بِهِمْ.
لَكِنْ لِلْأَسَفِ، طَرِيقَةُ التَّفْكِيرِ لَدَى الْبَعْضِ؛ وَ رُبَّمَا فَلْسَفَةُ التَّرْبِيَةِ الَّتِى تَرَبَّوا عَلَيْهَا وَالأعْرَافِ الْعَتِيقَةِ، جَعَلَتْ الْكَثِيرَ لَا يُمَيِّزُ بَيْنَ أَصَالَةِ الْخِصَالِ وَ ضَعْفِهَا.
فَيَخْسَرُونَ بِذَلِكَ هَؤُلَاءِ النَّادِرِينَ، الَّذِى لَمْ يَأْتِ الزَّمَانُ إلَا بِقَلِيلٍ مِنْهُمْ.
لِلْأَسَفِ هُمْ أشْد النَّاسِ تَعَرُّضًا لِهَضْمِ الْحَقِّ وَ الْعُقُوقِ.
رُبَّمَا لأنَهُمْ لَا يُحِبُّونَ خَوْضَ الصِّرَاعَاتِ وَالْمُوَاجَهَاتِ الشَّرِسَةِ.
وَرُبَّمَا تَنَازَلُوا لِنَبْلِ أخْلَاقِهِمْ وَلَيْسَ لِضَعْفٍ مِنْهُمْ.
لَكِنْ ..نَادِرًا مَا وُجِدَ مَنْ يُقَدِّرُهُمْ فِى هَذِهِ الْحَيَاةِ.
لِلْأَسَفِ..لَا يُعْرَفُ بِقِيمَتِهِمْ إلّا بَعْدَ رَحِيلِهِمْ..
فَعُمْقُ الْفَجْوَةِ الَّتِى يَتْرُكُونَهَا لَا يَسْتَطِيعُ أحْدٌ مَلْؤَهَا.
إنْ كَانَ فِى حَيَاتِكُمْ مِثْلَ هَؤُلَاءِ...حَافِظُوا عَلَيْهِمْ فَهُمْ نَادِرُون "))