أعلم أنك لا تملكين شيئاً مُثيراً للدهشة لتتحدثي به معي، لكني لا أمانع أبداً سماع تفاصيل يومك، المُمل منها قبل الشيّق، ولا أُمانع أيضاً أن أصغي لثرثرتك طويلاً دون فائدة، عن أي شيء وكل شيء، وإن أردت سأشاركك الصمت أيضاً، معي لن تحتاجي أن تكوني مُبهرةً، عاديتك تقتلني...