انتَهت حُلول الأَرضّ، الأمَر مَتروكٌ للسَماء.
ياما رتبنا الحكي بس ما حكينا.
مُحبط لم يعُد لي دافع لاكمال ما تبقى.
مسالخير ماما ومسالخير بابا، متعود ابعت لكل واحد رسالة منفصلة تقريبا بتشبه انفصالكم، اليوم تعبان كتير، ما الي حيل ابعت رسالتين، لازم اجمعهم وان شاء الله اجمعكم انتو كمان..
بالعادة بكون محتوى الرسالة عادي كتير، بطمنكم في عني وعن السكنة ببيت تيتا وانها منيحة ومريحة، بس في اشياء بتزعل وبتتعب قلبي انتو ما بتعرفوها..
تعبت من الوحدة، بعرف انه بيت تيتا دايما مليان، بس بحب اكون فيه معكم مش لحالي، حابب احكيلكم انو ما حدا بهتم فيي، مع انه خوالي مش مقصرين بشي، ولو الاهتمام منك يا بابا هيكون احلى.
كل يوم بروح ع المدرسة بأحلى شكل، بس ناقصني بوسة من امي، ناقصني السندويشة تكون من تحت ايدكي، ناقصني مصروف منك يا بابا، وناقصني توصلوني للباب، اتباهى فيكم، تعبت وانا اروح بالباص، الباص مريح كتير، كنت رح ارتاح اكتر لو ماشي وماسك ايدكم..
تعبت وانا كل أسبوع اشوفكم بس مرة، شو ذنبي اذا كل واحد فيكم تجوز، ليش تتجوزو من اول، ليش تجيبوني ع هالدنيا، كان بدكم تفرحوا بولد؟ هيكم فرحتوا وقتلتوني بفرحكم، انا تعبت كتير يا أمي، اشتقت اقعد بحضنك، قعدة المطاعم معك مش حلوة، ما بشبع منك، الألعاب الي عندي الكل بحلم فيها، شو فايدتها من غير ما تعلموني عليها، انا كبرت كتير، وتعبي كبر معي، ما رح اطلب منكم شي اذا رجعتوا سوا، ما بدي العاب ولا رحلات ولا شي، بدي انام بينكم..
رح اضل زعلان منكم، زعلي هيقتلكم متل ما هو قاتل قلبي، الله يسامحكم?.View more
الرغبة في الذهاب اليك يا الله لماذا تعدها انتحاراً .
أول كارثة عرفها الكون وقعت حين أراد الإنسان لمسَ الأشياء التي يحبّ.
أنَا لا أعِيشُ يَومي، أنَا أنجُو منه فَقط.
.
" تستاهل تتوجع ألف مرَّة من نفس الشغلة طالما مصمم كل مرَّة إنك تروحلها"?.
يُعانقها كأنها اخر فتاة خٌلقت.