قد يُبتلى صدقك في الدعاء وحرصك عليه بأن يكون ثقيلاً على نفسك في بعض الأحيان، أو لا تشعُر بحلاوته في قلبك، أو يشتدّ عليك معه الهمُّ ويطولُ عليك البلاء، أو لا ترى أي إجابة عاجلة ؛ فإذا ما صبرتَ وكابدتّ التعب وأظهرت الافتقار إلى الله أكرمك سبحانه بسعادةٍ لا تجدها إلاّ في الدعاء"
__
فلا تبرح حتى تبلغ.❤
علينا الاعتراف أننا ننجذب للذكاء الواضح، للنص المبهر، للوجه الأجمل، لسرعة البديهة، للاستحضار الأوفر، ولكننا لا نطمئن إلا مع الطيبين، الذين تخفي طيبتهم ذكاءهم وقدراتهم، الذين ترفعوا عن تصدير أنفسهم بمواهبهم وإنما بحاجة الناس لهم، الذين لا نجدهم لحظة الانجذاب وإنما عند لحظة التوقف.