خطرفه
وكأن نارا اقتلعت الأخضر واليابس من بستان زاهي, بستان قد وصل بعمره اِلي السبعة عشر حتي جاءت فتائل من نار اخذت منه الأخضر واليابس ... قتلته ببطئ شديد كما زُين بذات البطئ الشديد حتي أنه تمني لو انه لم يخلق ليستنشق منه المحبين الزهور والعطور البهية.
الحقيقة ان عملية اِحتراق البستان كان اشبه بموت بطيئ تداخلت فيه قوي الطبيعة التي خلقها مالكها حتي اصبح البستان باهتا لا يملك الكثير من المعالم الواضحه المميزه حتي وان كان فيما مضي ...
ست سنوات تداخلت فيها المشاعر المتضاده في حربا شعواء حتي أنه أصبح لا يشعر, مزيجا من الحب والكره, التسامح والانتقام, البساطه والتعقيد, الاِجتماعية والاِنطواء, حب الوحدة والملل منها, حاجة الاِختلاط وسخافتها, أصبحت المشكلة انه لا يشعر ! لا يفرح بعمق ولا يتألم بشدة اِلا ألم عدم الشعور, لربما لسببين اولهما بعض الذكريات التي لم ولن تمر مر الكرام مادام القلب ينبض, وثانيهما غاية اِدراك الأشياء من حوله, فكما ان اللامبالاة حالة يعالج منها مرضاها كما أن الاِدراك الزائد مرض لابد استئصالة.
واما بعدُ ... فاِن البُستان اصبح باهتا.
الحقيقة ان عملية اِحتراق البستان كان اشبه بموت بطيئ تداخلت فيه قوي الطبيعة التي خلقها مالكها حتي اصبح البستان باهتا لا يملك الكثير من المعالم الواضحه المميزه حتي وان كان فيما مضي ...
ست سنوات تداخلت فيها المشاعر المتضاده في حربا شعواء حتي أنه أصبح لا يشعر, مزيجا من الحب والكره, التسامح والانتقام, البساطه والتعقيد, الاِجتماعية والاِنطواء, حب الوحدة والملل منها, حاجة الاِختلاط وسخافتها, أصبحت المشكلة انه لا يشعر ! لا يفرح بعمق ولا يتألم بشدة اِلا ألم عدم الشعور, لربما لسببين اولهما بعض الذكريات التي لم ولن تمر مر الكرام مادام القلب ينبض, وثانيهما غاية اِدراك الأشياء من حوله, فكما ان اللامبالاة حالة يعالج منها مرضاها كما أن الاِدراك الزائد مرض لابد استئصالة.
واما بعدُ ... فاِن البُستان اصبح باهتا.