بشر امك
اقول بس بموت وانا ما قابلت احد يعرف يلعب شطرنج زي الناس
؛).
لا أذكر آخر مرة كنت فيها أصرخ في وجه اليهود .. لعله في حياة أخرى .. او منذ عقد من الزمان .. أو أصرخ في وجه الظلم من وجهة نظري المتواضعة .. أو أصرخ و أنا أنظر للأسفل حيث حدود البلدان كخطوط الخرائط .. باحثة عن وطن ما أنتمي إليه بشكل شاعري .. بعد أن فقدت الحب لكل ما يتنفس و لا يتنفس في وطني ..
ماذا .. ما شأني أتساءل الآن كغريبة بلا دم عربي .. لا أهتم بالصراخ مع الصارخين و لا الحرب مع المحاربين .. اكتفي بالدور المحايد الذي يشاهد فقط لا فاعل و لا مفعول به في أفضل الأحوال .. أحقا ما يقال أن ( أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة
مارتن لوثر كينغمارتن لوثر كينغ )
هل لابد أن أضيف البنزين ليزيد النار فيقتل المزيد .. لو كنت ذا مؤيدين مثلا .. هل لابد أن أَقتل أو أُقتل كي لا أحجز مكانا في الجحيم لأني صمتّ .. هل لابد أن أحجزه باختيار و اصرار .. أو أن أقرر البحث عن طريق الجنة بالإندفاع نحو ما أظنه حقا .. ترى لو لم أكن مصيبة و كانت أفكاري عبارة عن مجموعة من الهراء في ثقافة أخرى تقرر أن ماهو صواب خاطيء .. طبعا سأجبر على دخول الجحيم المخصص للطغاة .. مالذي يضمن أنني على صواب الآن .. أأجبر أن - بشجاعة ما - أن أزج بنفسي في جحيم اختياري ! او أن أُزج بالحياد الى الجحيم .. أي هراء تقرره هذه الجملة .. الحياد يروق لي و لو كان له مكان في الجحيم فهو مكان غير منصف لمن لم يرد أن يزيد الأمر سوءا.. لمن قرر عدم الأذية و لم يعرف كيف يحسن الأمور .. أو أراد الإحتفاظ بحياته كما هي .. أو أراد أن لا يدلي بدلوه في بئر الخراب الذي يجعل حتى الصالح طالح عندما يتدخل في سخف ما .. لن أقرر عن الإله مصير هذه الدولة أو هذه المدينة .. لن أغمسها في إعتقاداتي و لن أجردها من اعتقادات الآخرين .. و سآخذ مكاني في جحيم الحياد فهو يبدو هادئا مريح ليس به الكثير من الفحيح !!! على ما يبدو فالجميع فيه باقون على حيادهم .. و لن يتناقشوا في شي سيقرره آخرين .. أو يقرره الإله !View more
طيب شكرًا ، روح لأمك.
كسمك
هناك محتل إسرائيلي وليست دولة إسرائلية وبالتالي لا توجد عاصمة ..