إذا كان العقار نفسه مخصص للبيع فعليه الزكاة إبا كان قد بلغ النصاب وحال عليه الحول ويكون من ضمن عروض التجارة.
الجن بالفعل يسرقون.
والدليل حديث أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: " وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ ، فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ ، فَأَخَذْتُهُ وَقُلْتُ : وَاللَّهِ لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِنِّي مُحْتَاجٌ ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ ، وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ ، قَالَ: فَخَلَّيْتُ عَنْهُ ... فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ ، فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ : لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهَذَا آخِرُ ثَلاَثِ مَرَّاتٍ ، أَنَّكَ تَزْعُمُ لاَ تَعُودُ ثُمَّ تَعُودُ ، قَالَ : دَعْنِي أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا ، قُلْتُ : مَا هُنَّ ؟ قَالَ : إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ ، فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ: ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ ) حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ ، فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ ، وَلاَ يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ البَارِحَةَ ؟ ) ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، قَالَ: ( مَا هِيَ ؟ ) ، قُلْتُ : قَالَ لِي : إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ ) ، وَقَالَ لِي : لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ ، وَلاَ يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ ـ وَكَانُوا أَحْرَصَ شَيْءٍ عَلَى الخَيْرِ ـ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاَثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ ) قَالَ : لاَ ، قَال َ: ( ذَاكَ شَيْطَانٌ ) " رواه البخاري (2311) .
وأما كيف نحفظ المال منهم فيكون بعدة امور:
1. قراءة آية الكرسي بنية الحفظ.
2. حفظ المال في مكان مغلق وذكر الله عليه والدليل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أغلقوا الأبواب، وأوكوا السقاء، وأكفئوا الإناء، وأطفئوا المصباح، فإن الشيطان لا يفتح غلقا، ولا يحل وكاء، ولا يكشف إناء... وفي رواية: واذكروا اسم الله.
3. الاحتياط في حفظ المال، فلعل هناك من يدخل البيت في غيابك وله خبرة في فتح الخزائن المغلقة.
4. إذا شعرتم أن البيت دائم السرقة فيكون البيت مسكون من الجن، وحينئذ لابد من تغييره، فقد روى أبو داود عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا كُنَّا فِي دَارٍ كَثِيرٌ فِيهَا عَدَدُنَا وَكَثِيرٌ فِيهَا أَمْوَالُنَا ، فَتَحَوَّلْنَا إِلَى دَارٍ أُخْرَى ، فَقَلَّ فِيهَا عَدَدُنَا ، وَقَلَّتْ فِيهَا أَمْوَالُنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ذَرُوهَا ذَمِيمَةً ). أي اتركوها مذمومة .
4. قراءة سورة البقرة في البيت كاملاً والدليل أن رسول الله قال: إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة. رواه مسلم.
5. رش الماء المقروء عليه في الجهات التي يُن أن السارق يسرق منها.
هذا وبالله التوفيقView more
إذا كنت قد قرأت الفاتحة فحسب فإنّ صلاتك صحيحة.
ولكن إذاأردت فعل المستحب وكنت مسبوقاً فإنّ المسبوق مع إمامه في الصلاة فإنّه يجعلما لحقه مع الإمام هو آخر صلاته ، فيقوم يقضي أول صلاته بعد سلام الإمام ؛ وإذا فعل ذلك فإنّه سيقرأ الفاتحة وماتيسر من القرآن بعد سلام الإمام.
وهذا رأي الحنفية والحنابلة وقولٌ عند المالكية
السلام عليكم
وبعد :
هذا رابط قناتي الجديدة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/channel/UCUw5xRNCWAdTFzcpVVuAf_g/videos
[ للاشتراك في القناة على اليوتيوب اضغط على كلمة (اشتراك) الحمراء، وتفعيل جرس التنبيه ليصلكم الجديد دائماً ]
إذا توفر في الفريكة بدو الصلاح ؛ وبدو صلاحها يكون: قبل جفافها حيث تحصد سنابلها وهي خضراء ( يسمى ذلك النضج الشمعي) ومن ثمّ تُعرض للحرارة عن طرق حرقها.
وحينها فإنه تجب زكاتها إذا بلغ خمسة أوسق وصلح ادّخاره.
ولا يُعتبر بدو صلاحه بفركه أو تقشيره.
ولهم أكل الفريك من الزرع ونحوه، مما جرت العادة بمثله، ولا يحتسب عليهم من الزكاة كما بيّنه ابن قدامة في الكافي ونصّ عليه الإمام أحمد.
خلافاً للشافعية الذين منعوا من الأكل منه قبل زكاته.
والله أعلم.
لَمْ يقف أعداء الإسلام للتشكيك بالأحاديث النبوية فحسب..
بل طالت مزاعهم التشكيك بكتاب الله تعالى!
ويستغلُّون بعض الروايات للاتكّاء عليها والالتجاء إليها في حملات التشكيك المُغرضة!
في هذا الفيديو مناقشة كاملة لهذا السؤال:
https://www.facebook.com/100008085876672/videos/2340410702905103/
أولاً حدّ الردّة لا يكون إلا بحكمٍ قضائي،ضمنَ لوائح نظامية في نظام حكم يستند للشريعة ويقومُ به ولي الأمر المسلم طبقاً للشروط المتوافرة فيه.
أمّا الدندنة على أنّ هذا الحد يُولّد مُنافقين!
يمكن عكسه على من يُجيز عقوبة الإعدام؛ليُقال:
إنّها ستُولّد جيشاً من المتمردين يسعونَ لرفع هذه العقوبة؛ليحلو لهم المجال للتخريب.
ثم:هل كان جيش النفاق في عهدهﷺنتيجة لهذا الحد؟!!
هذا حديث مكذوب يُوردُه بعض الخطباء والوُعّاظ في ديارنا المقدسية أنّه:{عندما غزا الجراد المدينة المنورة دعا رسول الله ربَّه أن يصرفه عنهم إلى بيت المقدس، فقال الصحابة يا رسول الله إنه إذاً يؤذيهم، فقال صلى الله عليه وسلم : إنّه لا يعمَّر فيها ظالم } .
بعد البحث والتنقيب عن هذا الحديث في بطون الكتب والموسوعات، لم أجد له أصلاً من الصحَّة، فهو حديث مُركّب باطل موضوع لا يصح.
حيث لم يغز الجراد المدينة زمن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم...
ولم يُنقل عن أحد من الصحابة أو من كتب التأريخ أنَّها روت هذه القصَّة...
والصحيح أنَّها قصَّة من نسيج الخيال، بل هي كذب !
إذا علمنا ذلك فلا يجوز لنا أن نروي هذا الحديث
ومع العلم بكونه مُنكراً؛ فلا تجوز روايته إلا لبيان كونه لا يصح عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم؛ فلنحذر من رواية شيء على لسانه لم يقله، فقد صحَّ عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه قال : ( من كذب علي متعمداً فليتبوَّاً مقعده من النار).View more
الصواب أنّ الحديث بنهايته هذه ليست صحيحة بل هي رواية مُنكرة .
عدة أسباب:
1. بعضهم لديه فكرة أنّ العلماء يُشددون في مجال الحديث وأنّ هذه الأحاديث تحث على الفضيلة ومكارم الأخلاق فيقبلونها ولو كانت باطلة سنداً وغير معقولة متناً..
2. بعضهم يسمعها من بعض الوعاظ المشاهير فيظن أنّ ذلك المشهور بالضرورة أعلم من المُحدّث أو الذي يدرس الأسانيد وليست لديه من الشهرة ما لذلك الواعظ المشهور، فسطوة الرمز مؤثرة أكثر من البحث عن صحّة المبدأ !
3. هنالك أحاديث تُحاكي البلد أو المهنة أو الصنعة فيعزّ على الشخص أن يتحمّل كونها باطلة أو لا تصح؛ فيظل ينشرها ويمكن أن يستمسك بأدنى قول شاذٍ في القول بقبولها !
4. وبعضهم - ولا تعجب - يظن أن الأحاديث الموضوعة هي موضوعة للنشر وليست موضوعة بمعنى أنها مكذوبة؛ كمثل من كان يقرأ على بعض أصحابه كتاب: الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ويظن أنه به يخدم دين الله ويُصلح الأنام!
5. بعضهم يأخذ بقول من يقول : إنّ الحديث معناه صحيح؛ ولهذا لا مانع من إيرادِ الحديث ولو كان باطل الإسناد؛ من باب نحن لا نكذب عليه بل نكذب له !
وهنالك عدّة جوانب أخرى ولكن هذا بعض ما يُحضرني في جواب سؤالكم..View more