كان قلبي يحترق بطريقة روتينية ، ضمن حلقة يومية ، يحترق ثم يحترق مجدداً ، لكن الفيزياء هذه المرة لم تنفذ قوانينها ، ظهرت القاعدة الشاذة ، فالحرارة إما تصهر المادة ، أو تحولها لبخار ، أو تشكل رماداً تحمله الرياح ، أما أنا فمن فرط الحرارة تحول قلبي لكتلة جليد .