"تستطيع أن تعيش بلا أحد وتُدير حياتك بشكلٍ جيّد، لا تعتقد أن الإتكاء على الآخرين موضع أمان."
أَيُّ شُعورٍ يجعَلُكَ تُحَلِقُ فرحاً دون أن تخشى من السقوط يَوماً يُسمى حُبّاً.
أَيُّ شُعورٍ يَجعَلُكَ مطمَئِناً، كأن تَجِدَ مَخبَئاً صادقاً كل مَرّة من الحُزن يُسمى حُبّاً.
يُردد المرء أنه يستطيع العيش وحيداً، والإستغناء، ويُمجّد هذا بالكلمات والأقتباسات والأغنيات، لكنه في الحقيقة لا يقدر، وإن عاش فلن يصمد، وإن صمد فلم يعش تلك الحياة. حين تمرض، ألقِ بنفسك وسط الذين تحبهم، وستشفى.
الواحد صار يستغل فرصة حد يزعله بالبيت عشان يعيّط براحته.
🖤🖤.
الطمأنينةُ والأَمان ، هِيَ أَشياء لا تُشتَرى.
بتعرف إنّه العلاقة ناجحة مع أي شخص لمّا تسأل نفسك:-
هل الشخص هاد أنا حابب أشرب معاه شاي بقيّة عُمري؟
- وتكون الإجابة : آه.❤️
أنا ضد النّبرة لستُ ضد الطلب، ضد الصّياغة لا ضد السؤال، أرفُض الطريقة لا الفعل .
"اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ كَريمٌ تُحبُّ العفوَ فاعْفُ عنِّي".
كانت أمي تدعو لي دائمًا بهدوء البال وطمأنينة القلب، وكنت أعترض على الصيغة العامة للدعاء، كنت أريدها أن تدعو لي بأشياء محددة وأن تذكرها بالأسم، وأن لا تكون بخيلة بالكلمات. كنت أقول لها بأن دعائها قصير وعام وهذا يجعله جافًا لا حبّ فيه، وفي الحقيقة لم أكن أرى له وزنًا وقيمة.
والآن أقولها بندم أنا مخطئ يا أمي، أنا لا أريد الأشياء التي أحبها، أريد أن يطمئن قلبي.