“There never can be a person so lost as one who is lost in the vast and intricate corridors of his own lonely mind, where none may reach and none may save.”
كَما حُرِّفت كل الكتب السماويه الا القرآن الكريم حُرِّفَ كتابهم المقدس وهو المُتَّبَع للقواعد التي تُسَيِّر نظام الحياة اذا ما أهملنا عامل الحب الدنيوي وانحرافهم عن الدين الصحيح كان بثباتهم على دينهم بعد الإسلام أساسًا .
فإن البشر المستعبدين يسمحون لإيقاع الحرب المستمرة بالتسارع. لكن بُنية اقتصاد العالم والعملية التي يستمر من خلالها تظل من دون أي تَغيُّر أساسي حتى اذا كفَّ هؤلاء الناس عن الوجود. -1984
" بعض التفاصيل لها أنياب حادة كانت تخدشني بعمق وتترك ندوبًا لعينة تدينني على الدوام لطالما رأيت وجهك المضيء كل صباح ؛ تحسست الطريق فوجدت خطاك تملؤه حتى بات يعنيني اكثر من السابق، حتى انني مع كل صوت أسمعه كان صوتك يتداخل فيشوش عليّ أفكاري وتبقى في ذاكرتي فكرتك التي لا تنطفئ ، لطالما تعثر بصري في الاشياء الجديده الملقاة على الأرض بوجودك لقد كان وجودك عائقًا كبيرًا ، تخلل حواسي بلا ادراك مني ولا منك والآن ، بعد رحيلك المباغت أقف على الطريق وأشعر بصداعٍ ورعشة طفيفة في قدماي.. لقد تبعثرت خطواتك بخطوات آخرين لا اعرفهم فقط لكنني أهابهم أيضًا.. وأهاب العودة إلى غرفتي التي ابتلعها الظلام ، كل ركن بها بات يشتكي والألم..كان يسلب من عيناي النوم ويسلبني من نفسي. هل حقًا كان وجودك قاعدتي الثابتة. كل ما أعرفه أنني في متاهة تخلو من صوتك الذي يرشدني... سأبقى تائهة الى الابد .."
المعنى العميق الذي وضحه كامل الشناوي حينما قال عن مصطفى محمود أنه " كان يتصور أن العلم يمكن أن يجيب على كل شيء، وعندما خاب ظنه مع العلم أخذ يبحث في الأديان بدءًا بالديانات السماوية و انتهاء بالأديان الأرضية ولم يجد في النهاية سوى القرآن الكريم ! 💚
التعليم لا يقتصر على التجربة الشخصية والتجربة على الرغم من المعرفة المسبقة للنتيجة السيئه لا تعتبر الا عدم منطقية لذا الخشية بتتكون بسبب الرغبة بتقليل الخسائر او التبعات .
الليل يا أمّاه ذئب جائع سفاح يطارد الغريب أينما مضى .. ويفتح الآفاق للاشباح وغابة الصفصاف لم تزل تعانق الرياح ماذا جنينا نحن يا أماه ؟ حتى نموت مرتين فمرة نموت في الحياة و مرة نموت عند الموت .