" لأوّلِ مرةٍ أحزنْ، ألا تشتهي عِراقي.. عِناقي؟ أنا في جانبك، تبغْدَدي.. صدّامٌ أنا، إن كنتِ بغدادي. أنتَ العراقُ و منكَ العِناقُ و أنا كما ادّعيتُ صدامُك، ما ضرّكَ لو كنت -فعلاً-بغدادي؟ لو كنتَ فِعلاً، لصرّحتُ باسمكْ.. لم يكتفِ الناسُ بأخذِ مشاعري كما أخذوكَ مني بل و نسبوها إليهم كما نسبوني إليكْ أنتَ تعرف ما أقول و هذا يخفِّفُ ولو قليلاً من جراحاتي هل يا تُرى، رأيتَ بأُمّ عينِك مأساتي! أنا أكرهُ الناسَ أجمعينْ ." ل #طارق_زياد
أقول للحكام العرب والمسلمين الذين فيهم بقية باقية من شرف وغيرة وإيمان، ودع عنك العملاء والمتصهينين والمتأمركين: إن العدو الأنكلو–صهيو-أميريكي كما ترون يستهدف الأمة كلها، حكاماً وشعوباً، ديناً وقيم ومباديء وأخلاق وثروات.. إلى آخره: فمتى تصحون على هذه الحقيقة فترصّون الصفوف وتنبذون الخلافات وتدعّمون الوحدة الوطنية وتطلقون الحريّات العامة وتمزّقون قوانين الطوارئ التي مضى على تطبيقها في بعض دولكم قرابة نصف قرن. -شيخ العرب ؛ صدام حسين
أنا عاجز عن عشق آية نملة أو غيمة .. عن عشق أي حصاة جربت ألف محبة ومحبة فوجدت أفضلها محبة ذاتي فالحب أصبح كله متشابها كتشابه الأوراق في الغابات كل الدروب أمامنا مسدودة وخلاصنا في الرسم بالكلمات -نزار قباني ، الرسم بالكلمات.
أيّتها الورده والرّيحانه والياقوته والسلطانه والشعبيّه والشرعيّه بين جميع الملكات يا قمرًا يطلع كلّ مساءٍ من نافذة الكلمات يا آخر وطنٍ أولد فيه وأدفن فيه وأنشر فيه كتاباتي ?
عِندَما بُعِثَ نبيّنا، بُعِثَ لأممِ الأرضِ كافّه ، و عِندما نزلت الرساله ، نزلت للخلقِ جميعاً ، و مقالِيد الحُكمِ بيدهِ سبحانه ؛ لا يوجد داعٍ لفلسفه البشر بوضع بصمه الكفر و الإيمان للناس كما يرونَه مناسباً لأفكارهم و مبادئِهم و أحزابِهم . الله يصلح هالبلد الي الكُل صار فيها شيخ . -ليان
إنّك لا تتصوّرين فكرة أن يكون الشّخص بلا إجابات، بلا إيقاع لخطواته فوق طريق الحياة، يعيش مثل حجرٍ أسفل النّهر يلعب لعبته الأخيرة، لعبة الغرق، لأنّه كان يومًا ما إشارة استفهام وسط الفراغ، لا شيء قبله، ولا نقطة في النّهاية تشعره بالخلاص.-حمزة حسن-
كلما تعثرت بحجر أو ببشر أو أغنية، تركت الحجارة درس الخطوة القادمة، وركنت البشر جانبا لكي لا أتعثر بهم مرة أخرى، ورفعت الأغنية عاليا كماسة مفقودة مناديا في منتصف الجادة.. لمن هذه الأغنية؟ لمن هذه الأغنية؟!-إبراهيم مبارك-
"في مرحلة ما من هشاشة نسمّيها نضجًا، لا نكون متفائلين ولا متشائمين. أَقلعنا عن الشغف والحنين وعن تسمية الأشياء بأضدادها من فرط ما التبس علينا الأمر بين الشكل والجوهر، ودرَّبنا الشعورَ على التفكير الهادئ قبل البوح..وإذ ننظر إلى الوراء لنعرف أين نحن منّا ومن الحقيقة نسأل: كم ارتكبنا من الأخطاء؟ وهل وصلنا إلى الحكمة متأخرين؟ لسنا متأكدين من صواب الريح، فماذا ينفعنا أن نصل إلى أيّ شيء متأخرين؟ حتى لو كان هنالك من ينظرنا على سفح الجبل، ويدعونا إلى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمين .. لا متفائلين ولا متشائمين، لكن متأخرين."