كان يا ماكان …
لم يعد أحد …
كما كان !
" لم أجد في الحياة سوى قضيتين أوليتين هما الجمال والحق أمّا الجمال ففي قلوب المحبين وأمّا الحق ففي سواعد العمال "
لِ جبران خليل جبران 💬✍
خليك دائماً مَثل ، مش مِثل 💙
كما يحتاج الإنسان منا إلى من يشجعونه، ومن يدفعونه لتخطي بعض الصعاب في طريقه، ومن يبشرونه بالخير، يحتاج أيضًا وبشدة إلى شخص جاد واحد على الأقل، ومخلص وغير مجامل، ولا يقوم بتزويق انطباعاته، وقادر على أن يرى في كلماتنا وأفكارنا ونبرتنا ولمعة عيوننا ذلك الفتيل الذي اشتعل، وقادر بحسمه وأخذه الأمور على محمل الجد على نزع هذا الفتيل، شخص عاقل جاد يمكن له إذا وجد صاحبه يفكر في فكرة سخيفة قد تدمره أو قد تمنيه بخسائر فادحة، أن يقول له بلا خجل ولا رقة: ما هذا الذي تفكِّر فيه يا رجل؟! يقولها ملء فمه مهما رأى في عينيه من شوق لما يريد.
ليس صحيحًا أن كثيرًا من الناس هم فقط ضحية لغياب من يشجِّع، بل إن كثيرًا من الناس هم ضحية أن من حولهم وضعوا الكياسة واللطف في غير موضعهما، ولم يخبطوهم خبطة الإفاقة اللازمة، وتركوا اللهب يمضي إلى النهاية على الفتيل المشتعل.
عدم انهيارك بشكل صاروخ متدفق في وقت يستلزم ذلك تدفع ثمنه بأنك تنهار كل يوم بشكل مصغر …🖤
" لطالما قضمتُ قلوب الرجال الذين اقتربُوا مني ..
إلا رجلاً واحداً ، كان قد أكل قلبي " .🖤
يا اللٌّه ، أَنْتَ تَعلم إنَّني في أشَد الحَاجة للفَرح ، أُجبُر بخَاطري ."
لاحُزن ، ولافرح ، فترة بلا شعور .🖤
واما بشوفك بلقاك احلى من الاحلام 💓
(متكأةٌ على حافة حديدة تنقل نظراتها بين الجميع هنا وقد أحيطت بعددٍ من البشر ، تمعنت النظر إليها أودعها بنظراتي فقد أخبروني أنه أخر يومٍ لها وأن تلك قد تكون أخر مرة قد أراها بها ، كنتُ شاردةً بالعدم فقط عيني علقت في ملامحها وعقلي خرج إلى ساحة الذكريات يتفقد المنسي منها فيكتبه ببخاخٍ صغيرة على إحدى الجدران القديمة عله يرسخ بالذكرى ، كنت أتبعه في الأزقة بيدي فرشاة طلاءٍ صغيرة أرسم بها على الجدران ما نسيه هو شرطي الذكريات المنسية ، فرسمت أشخاصاً يجلسون بشكلٍ دائري تتوسطهم عبوة بلاستيكية وأطراف ضحكاتهم تصل الشمس فتسمعهم نجوم النهار و تبتسم ، ملعبٌ كبير قد أنتشر فيه الجميع وكرةٌ صغيرة تتراوح بينهم تفر من الحياة و هناك في البعيد إحداهن تنظر بصمت من خلف زجاج عدساتها الزجاجية للحياة وتبتسم ، أرقبها وأنا جالسٌ لوحدي هنا أتناول أطراف الحديث مع ظلي الصغير ، ممرت بجدارٍ قد هدم نصفه فرسمت عليه فتاةٌ سمراء بإبتسامةٍ جانبية جميلة جداً ثم أكملت السير أبتسم لشرطي النظافة وهو يلوح لي ببخاخٍ صغير بين يديه ، مررت عن الكثير الكثير ثم و قفت على باب أحد المنازل فكان قد كتب على جداره أسمها بحروفٍ جميلة ورسم بعض كلمات الوداع ببخاخه الصغير فرفعت فرشاة الطلاء خاصتي وأضفت قلباً جميل و نفضت بعض الغبار عن الطرقات فسمعت صدى الضحكات يتكرر في أذني وخرجت من هناك مسرعة ، هنا مدينة لكل شخصٍ مر وقد يمر يوماً من عالمي ، هنا يبدأ وجودك ولا ينتهي .)View more