يُشبهون حُزنهم بحُزن بلدة,دُمرت بالكامل,لمِ يتبقئ بها منزلاً ولا طفلاً,لا شارعاً ولا دراجة,لمّ يتبقئ بها ألا رجالاً واطفالاً كانوا أطفال,صامدّون رُغم انهيار الجميع أمامهُم,ويأتي أحمق فقد حبيباً يبكي قليلاً ثمُ يُشبه حُزنه بحزُن بغداد.
مازلتُ هُنا،مُخلداً بين ذاكرةٍ وعُمق.
أنرت عزيزِي.
أهلن،أنرتِي عزيزتِي.
أنرت عزيزي.
من باب العدّل:أفعالك وأسلُوبك تنرد لك,جرّب الشعُور عشان تتّوب.
اعتقلوني بذنبٍ عظيم,اعتقلُوني لأننِي استرقتُ النظر لِعيناه, لأنني استرقتُ انتباهُه واصبحتُ ابتسامته,اني أحببته فما ذنبيّ؟.
يسعدك إلهي.
أنرت عزيزي.
هَل نسيت مَا كِان بيننا اجحِدت ماضينِا وكُل ما جرى,وجعلتنِي وحيداً خلف الدُجى,جهِلت رِسالتي وبعد ذلِك هجَرتني,ايا سائِماً عشرتي مهَلاً فَأنت قتلتنِي..
أنرت عزيزي.