من 9 سنوات مادخلت الموقع 😂😂
ضربة حظ ! شيء من غيوب القدر قد تحقق
طريق لم يسلكه غيري !
كيف للانسان ان يحمل معه كل هذه الحظوظ في شخص واحد ؟
-
كم أنا تافه و ضئيل ، ارخص رجل في هذه المدينة ، اي هؤلاء المارة يا ترى يملك وقتا ليفهمني ؟
"!
لا أحد يعرف أن البعض يبذلون جهودا جبارة لكي يكونوا مجرد أناس عاديين.
-ألبير كامو
و رغم ما تحمله الارض من لعنات
مازال الكثير منهم يلهتون جرياً وراء الحياة
آخذين كل شيءٍ على محمل الجد
كم يبدو هذا العالم تافهاً حين تركز في الحقائق التي كان يجب عليك معرفتها منذ البداية
دون تسليماتٍ و إيمانات بأن كل شيءٍ يؤول الى التغيير
و أنه من الممكن جداً و في أي لحظة ، أن ينتهي بك الأمر وحيداً تعوم في بحرٍ من الأشياء اللامتناهية و اللامعروفة
و ان كل الركائز التي كنت تستند عليها طيلة ايامك الماضية بإمكانها ان تنسحب و تسقط انت
و من اجل كل هذه الاسباب و لأنك ضعيفٌ جداً من الداخل الى درجة الهشاشة ، ستعاني من الخوف و الرعب
و تفقد قدرتك على الرّغبة ، و تحل محلها حاجةٌ لحيحة إلى كل شيءٍ كنت -فقط- ترغب به
حذار يا صديقي أن تكون سعيدا إلى ذلك الحد
إياك أن تبلغ ذلك العمق من السعادة ..
ف; بنفس العمق سوف تُكسر !!
بعد أن جف القلم ..
.. و بعد أن جف القلم إلى آخر قطرة حبر كان يحتويها ، قررت بثق الدماء على الورق
ﻷكتب بها أوجاع عالم قذر ، وبشاعة بشر لست اعرفهم ، و كم أن الضحكة في وجوههم تتعبني
و إلى أي حد أحاول جاهدا أن أكون لطيفا ..
لكنني أفشل ،!
لست بارعا تماما في توزيع البسمات بنفاق ..
لست أشعر بالرضى حين ألقي المجاملات ..
و أخذت أقص على الورق أوجاع عالم قذر بدماء اقتطرت مني ، بدماء نفذت و لازالت أوجاع العالم تسكن قلبا بلا دماء
-لا تؤذي الموسيقى احدا-
عنّي؟ ، لم أشعر يوما بعد سماعي للحنٍ جميل
أن عليَّ أن ألتفت لمن بجانبي بوجه يكاد ينفجر تشدداً قائلاً :
"هيّا ، علينا أن نقطف رأس شخص لا يشبهنا بمكان آخر من هذا العالم اللعين"
*!
كشيءٍ قديم يثيرُ الاشمئزاز
كشيءٍ رثٍ عتيق لا يجلبُ أيّ إهتمام
كمعدنٍ صدأ ، ككل شيءٍ ممل يجلبُ الشعورَ بالقذارة
كلوحةٍ زيتيةٍ تافهَة لأحد الرسّامين المشهُورين التافهينْ ، يحتَفظون بها لمُجرد الشفقة ..
لمُجرد أن الحائط سيبدو بشعاً بدون لوحة تجلبُ لهم تبريراً لإحساسهم بالقذارة ...