12 : 30 am 💙
سيّدتي التي لم تأتِ بعد..
أكتب إليكِ وأنا على سرير الغُربة الذي تغيّر عشرين مرة في ثلاث سنوات، لكنه ليس سريري الذي عرفتُه منذ طفولتي إلى أن هجّروني منه. أبكي وأنا أكتب إليك الآن.. ولا أعلم لمَ أشتكي إليكِ وأنا لا أعرف اسمك حتى! لكنّه جنون القلبِ حين يخلق حبيبًا قبل أن يكون، وجنون القلم حين يكتب جوابًا ويترك خانتي المرسَل إليه والعنوان فارغتين...
سلامٌ عليكِ في أي مكانٍ كنت.. فقط أردتُّ توثيق اليوم الذي أرسلتِ فيه إليّ باقةً من أنفاسك، وددت إخبارك أنها وصَلت بخيرٍ.. وكانت هديةً دافئة منك تليق بجواً قاسٍ كهذا.. جعلتني أبكي.. وأكتب إليك قبل النوم رسالةً أعلل فيها بكائي بسرير الغربة، والحقيقة أنني بكيتُ لأن رأسي بدأت تشعرُ بوسادة الوطن.
أكتب إليكِ وأنا على سرير الغُربة الذي تغيّر عشرين مرة في ثلاث سنوات، لكنه ليس سريري الذي عرفتُه منذ طفولتي إلى أن هجّروني منه. أبكي وأنا أكتب إليك الآن.. ولا أعلم لمَ أشتكي إليكِ وأنا لا أعرف اسمك حتى! لكنّه جنون القلبِ حين يخلق حبيبًا قبل أن يكون، وجنون القلم حين يكتب جوابًا ويترك خانتي المرسَل إليه والعنوان فارغتين...
سلامٌ عليكِ في أي مكانٍ كنت.. فقط أردتُّ توثيق اليوم الذي أرسلتِ فيه إليّ باقةً من أنفاسك، وددت إخبارك أنها وصَلت بخيرٍ.. وكانت هديةً دافئة منك تليق بجواً قاسٍ كهذا.. جعلتني أبكي.. وأكتب إليك قبل النوم رسالةً أعلل فيها بكائي بسرير الغربة، والحقيقة أنني بكيتُ لأن رأسي بدأت تشعرُ بوسادة الوطن.