لكل بداية نهاية .. وأغلب النهايات اما أن تكون سعيدة أو تكون مُحزنه ..الحياة تتطلب في أن نتحلى بالصّبر مهما كانت الظروف .. فهناك بابًا ينتظرنا في المدى البعيد هو باب الفرج مهما كان البعد سنصِل ..
نحتاج للغياب أحيانًا لمحاسبة أنفسنا على مافعلناه في السابق .. نحتاج للبعد عن ضجيج الآخرين والأحاديث وكل مايشعرنا بالانهزام .. العزلة ليست بمعنى الإنطواء بل هي احتواء الذات في كل لحظة انكسار وما بعد كل سقوط نهوض ..
ها أنا أصبحت وحيدة ، فصديقتي التي فضلتها عن العالمين قد خذلتني بنكرانها .. كانت أجمل شيء حدث في حياتي لكنها قد قتلت هذا الجمال بيديها الاثنتين .. بالنسبة لي قد ماتت ومات كل ما يعنيها لأنها لم تكُن يومًا صديقة بمعنى الكلمة .. فضلت الوحدة عن كل شيء ، لا أود أن أقع في نفس الفخ مرارًا فيكفي الندبة التي سببتها لنفسي من أجل أن يصبح غيري سعيدًا .. مللت فعلًا أن أكون بهذا الضعف فلا أحد يستحق أن أهدم ذاتي لأجله .. فضّلت البُعد لأعيش في سلام بعيدًا عن الخيبات وكثرة الملام ..
لا أظن أننا سنعود غرباء لنتحدث ، فلا زال الكسر الذي سببته أنت لم يُجبر بعد .. حتى وان جبرته الأيام لا أود الالتقاء بك مجددًا .. كن بعيدًا بخيرك وشرك فبدونك أنا بخير '
لو مافيه هالشي ماسمعنا عن الخيانات وتغير الأصحاب وو وماصار فيه ترك وبعد ووو
محد ياخذ من احد الشخص بنفسه هو اللي يختار برضاه ماعمري سمعت احد يقولي ليش اخذتي فلان مني الا وهو فيه مرض نفسي ، هالشي مخير مو مثل الفلوس ينسرق عشان كذا انا سالت من غبنه 🙂
عندي سؤال ياليت تجاوبوني عليه : فيه شخص ياخذه شخص ثاني ؟ يعني انت مع شخص عزيز عليك بس رفيقك فاهم انك اخذت منه هالشخص مع ان علاقتك بذاك علاقة حقيقية مو مبنيه على حب او صداقه بس حب وجود وارتياح ، فهمتوني صح ؟ تسأل وهي مغبونه <<
منذُ زمن لم أبوح لك ياصديقي عما يحصل لي ، وكيف للبعض بمقدورهم أن يتغيّروا بعد أن كانوا جزءًا من تفاصيل حياتي ! لم أخبرك أيضًا أنك أصبحت منهم كنت دائِمًا بقربي وتساندني في حُزني وهمي ! مالذي غيّرك عني ! أصبحت أحبس آلامي في أعماقي بصمت رغم الألم أقاوم بإبتسامتي وأتظاهر بأنني بخير ، رغم مايحدث أتصبّر بعد كل تنهيدة "ستُفرج قريبًا".
أحببتُك لأنك من علمني مقاومة الخذلان ولأكون أقوى لأجلي ، أحببتك لأنك لم تتركني حتى في أدنى مواقفي ولم أنسى كل لحظة وجدتك فيها بقربي ، لم أنسى أيضًا كيف كنت تحاول اضحاكي في وقت حُزني .. أحببتك لأنني شعرت بالطمأنينة حين سندت نفسي على كتفك وكأن كتفك يقول : لاتخافي ارمي كل حُزنكِ هنا ! أحببتُك لأنك أغنيتني عن بقية البشر الذين ادّعوا لي بالود وفي قلوبهم غلّ لانهاية له .. أحببتك لأنك معي بكوني أنا ليس بغرض شيءٍ آخر .. لذلك أقول أنني بخير بفضل الله ثم بفضلك أنت .
كل شيءٍ توقعت منه أن يتغير ، لكن ما جعلني أشعر بالصّدمة حين يتغيّر علي أقرب البشر من ذاتي ، لم أفكر يومًا بأن البشر يختلفون مع مرور الأزمان ! شيء مؤلم جدًا !