هم حاربونا، هم قاتلونا، ولكن ثقتنا بالله رب العالمين.
هم حاصرونا.. فاستفاقت أمّةٌ في كلّ قلبٍ واستجدّ لِواءُ
ولكي يظلُّ الدينَ هانت أنفُسٌ وتوسّدت هذا التُرابَ دِماءُ
فنموتُ ألفاً كي تعيشَ عقيدةٌ ونُهَدُّ ألفاً كي يتم بناءُ
وليُشعلوا حرباً سَيُطفِئُ نارَها حـمُ والأنفالُ والإسراءُ
وستُعلنُ الدنيا قيادتنا فلا نامت عُيونٌ أهلُها جُبناءُ
.
اللهم رب الأكاسرة ومُذل الجبابرة حقق يا ربنا وعدَ الأخرة؛ فَنُسيءُ وجوهاً ما كانت لِتُرى.. آمين.
نحنُ الذينَ..
بايعوا محمداً على الجهادِ ما بقينا أبداً.
الاختلافات الحقيّقة بين الناس والمجتمعات والأنظمة السياسيّة ليست في الغايات، وإنما في الوسائل، ولذلك لا تسألوا كثيراً عن الغايات، لأنَّ الغايات المُعلنة ستكون دَوْماً رَفيعة وحَسنة، إسألوا عن الوسائل أو تأمّلوا بِها فهذا لا يَخدعُ أبداً.
أَلا تَسأَلانِ المَرءَ ماذا يُحاوِلُ
أَنَحبٌ فَيُقضى أَم ضَلالٌ وَباطِلُ
إذا المَرءُ أَسرى لَيلَةً ظَنَّ أنّهُ
قَضى عَمَلاً وَالمَرءُ ما عاشَ عامِلُ
يكمن الفرق الأساسي بين عيسى ومحمّد في أنَّ الإسلام كان لا بُدَّ له أن يتحقق على أرض الواقع، أي أن الفاعليّة والنجاح من العناصر الأساسيّة في رسالة الإسلام. ينبُع هذا الفارق من الإختلاف بين طبيعة تعاليم كل من الديانتين، ورسالة كلّ منهما، فالمسيحيّة تتحقّق من خلال الألم والمعاناة، امّا الإسلام فيتحقق من خلال الإنتصار. ولهذا أصبحت آلام المسيح إلى جانب الصليب أعظم رموز المسيحية، و على العكس فقد جهّز محمّد جيشاً متوجّهاً نحو الشمال قبل وفاته بشهر واحد.
هروبي إلى الحرية.
بيجوفيتش.
العلمانية: فصل الدين عن الدولة- حرام.
{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ}
صدق اللهُ العظيم. [فُصِّلت، 30]