"أرجو ألا يصيبك الملل مني وألا تعتاد علي كما لو أنني إسمك الذي سمعته وحفظته وماعاد جديدًا عليك، ألا تفقد إنبهارك في رؤيتي، وألا تموت نظرتك الرائعة لي، أرجو ألا تعتبرني حدثًا يوميًا مكررًا..أو تفقد شغفك في قراءة رسائلي، أرجو حقا ألا يبرد قلبك تجاهي وتنساني.."
إنّي أختار الطرف الرقيق دائمًا، وأُحب اللين في قلبي والرحمة في روحي، أحب تغيرات مزاجي، قهوتي، مكاني الخاص، ذوقي في الكتب، وفي ما أسمع وأشاهد، أنا شخص تصالح مع كل شيء وأَحبّ كل جزء منه، آمنت برحلتي وقدراتي، انتقي رفقتي وما يوجد في محيطي. ودائمًا أحببتُ كوني أنا دون زيادة أو نقصان.
مأساتي (ومأساتك) انني أحبك بصورة أكبر من أن أخفيها وأعمق من أن تطمريها. أتراك في نفس المكان؟ إذن يا للمأساة التي لن تنتهي!، أقول لك: تعالي، ودعينا نهدم الجدران جميعا، إن حياتنا أصغر من أن نهدرها في الشطارة. أعترف!
النعناع يحتوي على البوتاسيوم الذي يوازن السوائل بالجسم، ويساعد على استرخاء الأوعية الدموية مما يُنظم ضربات القلب ويخفض ضغط الدم، كما أنه ملين للمعدة والأمعاء ؛
- وتحملت تلك الحياة المذلة المتقشفة، كما تحملت فترة سجني، في إنتظارِ شيءً ما لا أعرفه، ولكنني أتوقعه. كُنتُ أراقب العالم الذي تركته، كأنني آتٍ من عالمٍ آخر. أعيش بدون قدرةً للتعبير عن مشاعري وأحساسيسي، بلا أهلٍ أو صديق، أراقب بلا حماسٍ وبكل برود. لذلك فقط قنعتُ بعلاقاتٍ سريعة، لا تسمح لنفسي بالإعتراف، أو إفشاء الأسرار. - أرض الخوف / 1999
فضلت متماسكه، بكبر دماغي وبعدي وبعمل نفسي عبيطه ف حاجات كتير بتزعلني بقصد ومن غير اقصد، فضلت اداري زعلي حتي بيني وبين نفسي .. لحد مانفجرت من جوايا ،، وكأن الكتمان دا ابتلاء للانسان اكتر من كونه مجرد طبع .. الكتمان بياذي وبيغير الواحد وبيخليه يتحول لشخص عصبي وخايف دايما، طول مانت كتوم شئت ان ابيت هيجي عليك وقت وتنفجر وهتزعل اكتر من اي مره وهتعيش حزنك القديم كامل وفوق كل دا، هتلاقي ضغط تاني من اللي حواليك من فضولهم يعرفوا مالك، ومن قلقهم عليك ومن محاولاتهم انهم يهونوا عليك ،، انا سايبه نفسي للحزن ، سيباه يخرج من جوايا لحد ما احس اني مرتاحه بقيت غصب عني بفتكر ذكريات كتير مؤذيه وبزعل من ناس وببعد عنهم من تراكمات قبل كدا سكت فيها وعديتها واتكررت.. واتغيرت ولسه هتغير المهم ابقي "انا" مرتاحه ، مش مهم اي حد تاني الفتره دي
"إن المرء إذا زاد نضجه ووعيه وكثُر حِلمه وعلمه انطفأت فيه رغبة الجدال شيئًا فشيئًا وبات أبعد عن الملاسنة والمماتنة وأقرب إلى التجاهل والتغافل وأيقن أن وقته أغلى من أن يضيعه في جدل بغير طائل ومزاجَه أولى من أن يكدّره للأنتصار في موقفٍ عابر"