عندما أخبرني احدهُم بأنهُ معجبٌ بِصَلابتي فجأة رغبتُ بأن اُجهِشَ بالبكاء ...
مَن ذا يُعيرُكَ عَينهُ تبكي بِها؟
أرأيتَ عينًا للبُكاءِ تُعارُ !
صُلبًا كَمن ليسَ يخشَى أيَّ فاجعةٍ !
كأنَّ كُل الذي يخشاهُ قَد لـحِقَـه ..
وَعانقتُ كُلَ الحائِرينَ مواسيـًا ..
و قَلبي هُنا بينَ الضلوعِ مُمَـزقُ !
السؤال ليش يحزن كذا !!!💔.
حاليًا في مسلسل جديد أسمه الطفيليات كوري ، نزلت كل حلقاته .
“ لَستُ ذَليلًا كي أُعزَ بقربِهم
انا عزيزٌ لا يُذلُ جواري “
أُواسي حائرًا بدمعتهِ
بكلامٍ تلهف قلبي ليسمعهُ
كتبتهُ له غيرَ مدركةٍ
وحينها علمت بأن فاقدُ الشيءِ يمنحهُ .
" يا رِحلةَ العُمرِ هل ضَلَّ الطَّريقُ بِنا؟
أحلامُنا صَدِئَت والرَّكبُ لَم يَصِلِ! "
خليطًا بين هذا وذاك .