هُم يلُومني في حبّك.. وأعذرهُم، ذلك أنّهم اعتادوا
الموجُود، ولم يجرّبوا لذّة البحث عن المفقود، ثُمّ
الظّفر به، والمحافظة عليه. فقيمةُ الأشياء في
معاناة حصُولنا عليها، ليس في ذاتها فحسب.
لا والذي صوّرك ما لاق للعين
غيرك،، ولا سوا بي احدٍ سواتك
أما عن الحبّ، فإنَّني حلمتُ بمغامرة عاطفيّة،
فريدة، لم يسمع لها مثيل، مع امرأة ضيَّعت كل
وقتي بعيدًا عنها حتى الآن، امرأة لا أرى ملامحها،
لكنِّي أتخيل ظلّها، إلى جانب ظلّي على الطريق.
الآن ومجددًا ..
أكتُب لكِ كُلّ وقت
لأني لديَّ مخزونٌ مِن الكلمات لا يَنتهي
لأنكِ ذات إبتسامةٍ ساحِرة
وقلبٍ حنون
رُبما لا تُدركِين
ولكنَّكِ كُلّ أشيائي الثَمينة
أراكِ أينَما وليتُ بِقلبي واتجَّهت
أنتِ فقط،
أُريدكِ أَن تُشاركيني
الباقي مِن أيّامي
وهذا يكفيني.
عيدكم مبارك يا رفاق وكل عام وانتم بخير
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال🍃🌱
أنَا مَن أهوَىٰ وَمَن أهوىٰ أنَا
إذا رَأيتَنا .... لَم تُفرِّق بَينَنا
"أمّا شهر رمضان عند الأيقاظ المتذكّرين، فهو شهر التجلّيات الرحمانيّة على القلوب المؤمنة، ينضحها بالرحمة، وينفح عليها بالرّوح، ويخزّها بالمواعظ، فإذا هي كأعواد الربيع جدةً ونُضرة، وطراوةً وخُضرة. "ألا وإنَّ شَهرِكُم قَد أخَذَ فِي النَقصِ فَزِيدوا أنتُم فِي العَملِ، فَكَأنكُم بهِ وقَد انصَرف! فَكل شَهر فَعَسَى أن يَكونَ مِنه خَلف، وأمَّا شَهر رمضَان فمن أين لَكم مِنهُ خَلف.."
يُحاصرني قلقٌ.. ونعاسْ
من أَينْ أنام؟
وصوت الحزن على رأسي
أجراسٌ تسحق فى أجراسْ
وأنا والغُربة والأحزان وعيناكِ
وبقايا الكاسْ..
والليل وأوراق الحيرى..
والصمتُ العاصف.. والحراسْ
وأقول لنفسي... لو جاءتْ
يرتعشُ الضّوء..
وفي صمْتٍ.. تخبُو الأنفاسْ..
عندي ما عندي وهل تجهلينه!
وأنتِ التي علمتني شغف الحُبّ
أنا الذي أحببتكِ رغم إني،
لا أحتضنك و لا اراك دوماً ..
احببتك لأني كتبت بك، و قرأت لك،
وضحكت من اجلك، وتغيرت لأجلك،
احببتك وانت بعيدة.
أريد ان نكون معاً، بيتًا صغيرًا،
تتخلله أشعه الشمس الدافئة،
محاطًا بالورد من كُل جانب
أستيقظ كُل يوم على أشراقه وجهك،
وأعدّ لك القهوة،،
عندّ كُل صباح أحبّك به أكثر من قبله
وأغرق في تفاصيلك
لتكوني اول حبّ وأخر حُبّ أختمُ فيه عُمري.
أنتِ، أجملُ مَن يَمُرُّ بخاطري
وإليكِ وحدكِ، تُكتَبُ الأشعارُ
وبِكِ الحقيقةُ والخيالُ تَعارَفاْ
وعليكِ، تقتلُ نفسَها، الأفكارُ