"يؤسفني أنني لن أستطيع اختراع حجة جديدة للحديث معك، يؤسفني أنني لن أستطيع أن اخبرك عن مدى حبي لكِ مرةً أخرى، وأن السور الذي ظننته تساوى بالأرض قد وصل حدود السماء."
أنا لا ألومك على الإطلاق، ربما هي ضربه بسيطة وتافهه جدًا. لكنها وقعت على جزء رقيق مني، جزء سري لم أحكِ عنه لأحد، حتى أنني أتحاشى أن أتحدث عنه مع نفسي.
تأتي لحظة على المرء يتطلع فيها إلى المرآة ويدرك أن ما يراه أمامه هو ما سوف يكونه إلى الأبد. وعندها، إما أن يتقبل ذلك، أو يقتل نفسه أو يكف للأبد عن النظر إلى المرايا (عربة إسمها الرغبة، تينيسي ويليامز)
بدا الأمر وكأنني وُلدتُ على منصة الإعدام، أو أن أمي قد ولدتني وهي تنتظر تنفيذ حكم الإعدام. ومنذ ذلك الحين وأنا واقفة في مكانها. العديد والعديد من آلات الإعدام مخبأة في جميع أرجاء هذا البيت. وحين شببتُ عن الطوق، بدأت ألحظ الأفخاخ المنصوبة في كل مكان. أفخاخ في كل الأنحاء، إن لم تفطن إليها فأنت هالك لا محالة. (سيرك غريب، سيون سونو)
السمع والبصر هما الشيئان النبيلان الوحيدان في هذه الحياة. أما بقية الحواس فسوقية وشهوانية. إياك والاقتراب من الأشياء أكثر مما ينبغي، تلك هي النبالة الحقيقية (كتاب اللاطمأنينة، فرناندو بيسوا)
شيروا البوستات والفيديوهات اللي علي الفيس وتويتر للناس اللي فالتحرير وغيره، الاعلام مش هيعرض حاجه ولازم الناس كلها تعرف إن في ناس اتحركت وتنزل ولازم نقف مع بعض وكفايه هزار عشان والله العظيم لومتحركناش دلوقتي هيفوقوا وهيمحونا ومش هنعرف نفتح بقنا تاني ابدا
(ابعتوها للي عندكم)
وداعاً للخوف والسكوت