" ما يأثر فيني و أحفظه و لا أنساه و ينحفر ف جوفي إلّا اللي أنا أباه " لي كم يوم أفرفر و أشوف أشياء كنّي أول مره أشوفها إكتشفت إنها ما دخلتني أبداً و أصلاً متى جاتني ف إستغربت لنسياني و عدم مبالاتي الفضيعه .
قد مُت اش عاد ابوح به هع امزح امزح . و الله أنا معرف كذا لأني أبد ما أفكر ف اش ممكن يصير واش ممكن بقول معرف ما يطيعني الا ف الحزّه نفسها يخرج كل شي ، و ذا الموقف بالذات مقدرت أتخيله .
هل طلبك في مكتب ناظر المدرسة من قبل؟ وماذا كان سبب الاستدعاء؟
بما إنّي أدبي لابد ما نتشحطط جميع لمكتب الناظر و ننحرم جميع من كل فعالياتهم السامجه اللي يسوونها و نقلب حديقة حيوان جماعيه كل ما طنقرت و شوي نقلبها طرب و مرّ حرب بنو النضير و مدري من مقابلنا لين يفّنخون راس الاداريه الفازعه ب كرتون عصير ولا دبة مويه .. أذكر طابورنا الجلّاسي قدام باب الإداره يومين كامله ، و صامدون هم يشرحون و حن نستقبل . كانت أيام جميله بس أنا حمار هع .
كلن له نظرته الخاصه أكيد ، مدري ذا عيب فيني ولا وش ماني أخذ الشيء من أوّله برجع له أشوفه مره ثانيه عشان أعرف الإنطباع الأول حقيقه أو شي مرني مب منّ داخلي .