لا تريد أن تحكي للناس شيئًا لأن البوح ثقيل، وأنت تريد في الوقت ذاته أن تخبر الناس بيومك المر وساعاتك الطويلة وحربك التي تخوضها وحدك، ولا تريد أن يشفق عليك أحدهم، وتريد أن يقول لك أحدهم إن كل شيء سيكون على ما يرام، ولا تريد نظرة عطف، وتريد في الوقت ذاته عيونًا تنظر إليك، وأبصاراً تراك. .. أنت في مرحلة بين الرغبة الشديدة في أن تختفي، والرغبة الشديدة في أن تُرى، فتعيش مرحلة تكون فيها شفافاً، مختفياً حين تريد الظهور، وظاهراً حين تريد الاختفاء.
"بكل مرة بشوف فيها نعي وفاة شخص أو حدا بترحّم ع شخص على مواقع التواصل الإجتماعي بزعل وبحزن تلقائياً ؛ رغم إنه غالباً ما بعرف المتوفى أو بتكون المعرفة سطحية فيه..! إذا بتكون بتعرفه حتى لو معرفة سطحية بتصير تدور بمخيلتك ع ذكرى إلك معه حتى لو سلام من بعيد، وبتصير تتذكر شكله وتدور ع صورة ، ليش صدقاً ما بتعرف ! بتصير تراجع بحالك وبشريط ذكرياتك معقول في موقف حلو بينا، معقول في مشهد بينا، بترجع لأصلك وبتبلش تدور ع إجابة سؤال واحد : ( معقول تعاملت معه لو بمشهد واحد كإنسان ) ؟ بتلاقي أو ما بتلاقي إجابة .. بتسكّر هالموقع وبترجع تصرخ ع هذا وتسبّ ع هذا وتمرق من جنب هذا،و ما بترد السلام، وما رح تزور هذا، وبتزعل من هذا، وبتنمّ ع هذا، وبتستغيب هذا وبتكذب على هذا وبتكمل حياتك لحدّ ما هذا تشوفله نعي وبتصير تتذكر لو مشهد واحد كان حلو ..لو رديت عليه السلام أو ذكرته بالخير أو زرته أو ضحكت بوجهه 💜 " الحياة رايحة بمصاريها ،بأولادها، بمشاكلها، بكذبها، بنفاقها، ما بضل إلا ذكرى حلوة ورانا .. بس إذا حبّينا بعض ..تعلّموا تحبّوا بعض..| الحُب فنّ و بصمة |❤
"ولكنّي لا أريد أن أكون شخصًا خارقًا في نظر أي أحد، إن هذا الأمر يُقيدني من قلبي، أريد أن أكون على حقيقتي فقط، بعقدي وضعفي وحتى في ابتهاجي بأشيائي السخيفة ".💙
الحجر كثير بورجيك قديش في بنات مظلومات بإنها ممنوع تخرج من البيت عشان تضل محترمة بوجه المجتمع، بخليك تفكر قديش الأسرى بسجون اسرائيل مخنوقين، وكمية الظلم في سجون البلدان العربية وأهمهم سجون سوريا! قديش ناس محرومة في كوريا يلي نظامها نظام قتل فكري للإنسان، بورجيك أهمية الحرية الفكرية والجسدية لتكون إنسان.
قد عُلّمنا أن الغيم الثقيل كالح اللون ، يحمل الخير يا الله..! فإلى يومٍ.. يمطر فيه هذا الغمام الثقيل المحاصرُ قلوبنا، ليفيض به خيراً و نوراً ، وعشباً أخضراً وسهولاً على مدّ زفرة الخلاص..! نتوق يا الله ❤
لا أعرف من أي عمق تأتي التنهيدة ، من الأمعاء ؟ من الكاحلين ؟ أم من عمقِ الوجع ؟ من غرفة معيشهِ الشيطان ؟ لا أعرف ..لكن مُتأكد أنها تأتي من مكان بعيد ووحيد ومتروكـ ..💙
ما بال امرىءٍ يهوي من أطراف أضلاعه المنسابة مع الأيام المبعثرة يجهش بكل مشاعره بالبداية وعند المنتصف ينقسم لشطرين يفصلهما اللاشعور ، التصلب ،وانعدام الرغبة ليترك قلباً معلقاً على حافة الانتظار بين أن يكون أو لا يكون . ليصلب بالمكان الذي لم يخطر على بالنا يوماً .
"ماعدتُ مواسِيَةً لِغُربتي و وحدتي كما أعتدتُ مِن قبل ..رُبما قد مَلِلتُ من كثرةِ التكرارِ لتلكَ الكلماتِ الكاذبة،ِ التي لطالما أعتدنا على تكرارِ قولِها لنضمدْ بها جراحِنا بضمادٍ كاذبة. وربما لأنني تألمت وتألمتْ حتى تدخدرتْ فما عدتُ أشكو ،وكأن قلبي قد شُلَّ من كثرةِ الشعورِ والشكوى."✨
لا قيمة لتلبية رغبة دهسها الوقت، ولا لإجابة مزقت عقارب الساعة سؤالها وهو معلق، ولا يد تحاول تنظيف الخد من دموع تجمدت بسطحه، لا قيمة لأحد يصل متأخرًا بعد نهاية كل شيء، ولا لمعطف يكسىَ به ميت بالعراء، أهم ما في كل شيء هو توقيته، التوقيت الذي يضفي القيمة على الأشياء أو ينزعها. 💙🍁