أنا هادئ، هذا ما يبدو، ولَكِنّي لست كذلك حَقيقةً، مُفرِط في القَلق، أقلَق مِمّا أعرِف، ومِمّا لا أعرِف، وفي رَأسي تَدور ألف فِكرة، ألف سؤال، إلى ما لا نِهاية.
•• وكَلتك أمري وحيرتي وشتاتي وقلة علمي، وكلتك الأبواب المُغلقة التي مفاتيحها بين يديك، والأمور الصعبة التي تيسيرها هينٌ عليك، وكلتك الطرق التي لا أعلم نهايتها والمسافات التي لا أعلم حجمها، فإنك خير المُستودعين 🌿💚
في حروف اسمها : - محب لها يرى قلبها . - أبيضاً زاهراً يكسوه الجمالَ. - دلوعة تحب اللهو و لا تهوا الوصال . - ليست من تكره الحياه لكن تراها سرابا و زوالَ - يراها القلب دون رؤيا العين لو كان الوصل محال - نجمة في سماء مزينة يراها البدر أعلى منها جمال و كل بادئ بيتٍ يحكي في حروف من اسمها الكمال 💚
أنا مُتعبةٌ بطريقةٍ مُفرطة بطريقةٍ مُرهقة أكثر من اللازم وأشعر أن التفكير يأكل في جسدي كُلّه دفعة واحدة وأقسم أن لا قدرة لدي ولا أُصدّق أن هناك بقيّة للطريق لأنني تعبت تعبت مُبكراً ومن أوّل الطريق 🖤
أعيشُ في مرحلة إدراك أنَّني جربت أن أكون ثرثارة! أن أكون عَصريَّة أن أكون مُندفعة مُتحمِّسة أن أكون طفولية وأن أكون ساطعة لكنَّني بعد كل هذا أعود مُرهقة للإنزواء وأنهُ يناسبني السُّكون والإختباء يناسبني هدوء الأيام وتعنيني الآن فكرة أن أرعاني أكثر من أن أُغيّرني.
كانت لدي رغبةٌ واحدة.. أن أرحل، أمشي، أموت، أيًا كان.. وددت أن أغادر، ألا أعود أبدًا، أختفي، أذوب في الغابة، في الغيوم. لا يكون لي ذكريات ، أنسى ، أنسى.
اللهم لا صبر لنا على البلاء ولا قوة لنا على الفقر ، فلا تحجب عنا رزقنا بذنوبنا ، ولا تكل قلوبنا في التعلق بخلقك لقضاء حاجاتنا ، وتوَّل أنت كفايتنا ، وانظر إلينا بعين الإحسان في جميع أمورنا، فبفضلك اللهم استغنينا وبجودك يا ربنا أصبحنا وأمسينا، وبما عندك من رعاية وعناية اكتفينا..💙
هذه الندوب التي تحدقين مذعورة فيها لا شيء مقارنة بتلك التي في النهاية التأمت.عليك النهوض، حتى وإن توسل لكِ قلبك للبقاء بالأسفل.كان كدمة، لا وشمًا، تذكري هذا دائمًا.حب لنصف الوقت لن يملأ أبدًا روحًا حاضرة الوقت كله.
لا يوجد رسائل جديده، إمتلأ صُندوق بريدي بالأتربه، صدِء مِفتاحُه، لم يعُد صالحاً للاستعمال، يعلمُ جلياً أنَ الأحبة ماعادو لنا، ملأت رسائِلُهم صناديق غيرنا، وعُدنا منها حاملين خيباتنا، وُعودنا تُعطى لغيرنا دونَ أن نشهدَ تحقيقها، وكأن الكون يحمِلُ لنا الحِقد، لماذا؟ ألسنا لُطفاء بما فيه الكفاية لنعبُر دونما أذى، أم أن الأحزانَ إستلمت أكتافنا لِتُثقلها، صُدورنا لتثقُبها، مِمّن نطلُب العون، من عهِدناهُ جبراً باتَ كسراً ونُدباً في القلبِ لا يبرأ، خائِفونَ من المعرفه، لم نعُد نحتمل المُجازفه، ما تلقيناه إلى هذهِ اللحظه كفيل بجعل جروحنا تنزفُ أعواماً كثيره، لم تعد وجوهُنا تقوى الإبتسامَ لأحد، ولا كلماتنا بقيت بلسماً تُضمدُ به الأرواح، بِتنا خطرا على كُل من نعرف، ومن لا نعرف، مُقدرٌ لنا الإختباء، الإختفاء، إلى أن نُجبَرَ وهذا مُحال، إلى أن نلقى المولى ونستقيلُ من هذهِ الدُنيا وأحزانِها.