لعباراتك.. 🕊️🕊️
نوستالجيك على الساعة "2:48" ليلًا
يعود بي الزمن إلى الوراء بالضبط إلى شتاء "..20" حين كنت كل ليلة أقود سيارتي و أبدأ رحلتي في شوارع و أزقة مدينتي.. ثم أُشعل سيجارتي و أنطلق تحت زخات المطر و على أنغام ..
"ellie goulding love me like you do"
أذكر أنِ كنت ليلة أهاتف فتاتِي في ساعات الليل المتأخرة التي لم يبقى لي منها سوى الذكريات، ذكرياتي معها التي كل مرة أقطف منها مشهد لأتجرع معه مرارة الحنين وغصة قاتلة.. أذكر جيدًا تلك الليالي.. أتذكرها لدرجة أنِ و أنا أكتب الآن تمر علي تلك المشاهد و كأنِ أراها أمامي الآن.. أتذكرها بكل تفاصيلها حتى الهامشية منها..
كنتُ أقود و لا أعرف أين أنا ولا أين الوِجهة لأنِ كنت غارق مع صوتها و تفاصيله مع ضحكتها و التي كانت مدتها ثلاث ثواني وتنتهي بِتلك "البَحة" تلك الضحكة التي أجمل ما يسقط على مسامعي و أكثر ما يجعل فؤاد ينشطر عن مكانه.. كنت غارق مع كلماتها و طريقة نُطقها بِتلك اللكنة الخاصة بها هي "فقط"
كانت فتاة عِبارة عن "فِتنة" و ذِكرياتي معها عِبارة عن "قتل" ..
ذكرياتي هي كثيرةٌ علي .. وهذا أكثر ما يُحزنني و ما يُحزنني أكثر أنِ لا أدرك في النهاية هل كُنت أهطل لشخص يستحق! أم لا يستحق.. !؟ هل لمساتها لي يوماً كانت أيادي حقيقية أم كانت بلا روح؟!
"You're the only thing I wanna touch..
Never knew that it could mean so much"
أنا الآن أعود إلى أيّام قضت و راحت.. حيث الآن تُميتُني الذكريات ومغلوب بالشوق و ذِكريات أعمتني عن رُؤية كل ما هو آت..
أنا الآن مقُيّد و أنا الذي خلقتُ كي أكون حرًّا..
"Cause I'm not thinking straight"
في النهاية أعلم أنِ لازلت على قيدك و لا يزال قلبي يميل لكِ.. رُغم مرور السنوات و ما عِشته فيها.. من زخم الحياة ..
لم يخضع قلبي سِوى لكِ أنتِ "فقط"
-So .. What are you waiting for ?
_Nothing..
#هَدْرَة_بَرّْكْ
#يَومًا_دُمْتُمْ
يعود بي الزمن إلى الوراء بالضبط إلى شتاء "..20" حين كنت كل ليلة أقود سيارتي و أبدأ رحلتي في شوارع و أزقة مدينتي.. ثم أُشعل سيجارتي و أنطلق تحت زخات المطر و على أنغام ..
"ellie goulding love me like you do"
أذكر أنِ كنت ليلة أهاتف فتاتِي في ساعات الليل المتأخرة التي لم يبقى لي منها سوى الذكريات، ذكرياتي معها التي كل مرة أقطف منها مشهد لأتجرع معه مرارة الحنين وغصة قاتلة.. أذكر جيدًا تلك الليالي.. أتذكرها لدرجة أنِ و أنا أكتب الآن تمر علي تلك المشاهد و كأنِ أراها أمامي الآن.. أتذكرها بكل تفاصيلها حتى الهامشية منها..
كنتُ أقود و لا أعرف أين أنا ولا أين الوِجهة لأنِ كنت غارق مع صوتها و تفاصيله مع ضحكتها و التي كانت مدتها ثلاث ثواني وتنتهي بِتلك "البَحة" تلك الضحكة التي أجمل ما يسقط على مسامعي و أكثر ما يجعل فؤاد ينشطر عن مكانه.. كنت غارق مع كلماتها و طريقة نُطقها بِتلك اللكنة الخاصة بها هي "فقط"
كانت فتاة عِبارة عن "فِتنة" و ذِكرياتي معها عِبارة عن "قتل" ..
ذكرياتي هي كثيرةٌ علي .. وهذا أكثر ما يُحزنني و ما يُحزنني أكثر أنِ لا أدرك في النهاية هل كُنت أهطل لشخص يستحق! أم لا يستحق.. !؟ هل لمساتها لي يوماً كانت أيادي حقيقية أم كانت بلا روح؟!
"You're the only thing I wanna touch..
Never knew that it could mean so much"
أنا الآن أعود إلى أيّام قضت و راحت.. حيث الآن تُميتُني الذكريات ومغلوب بالشوق و ذِكريات أعمتني عن رُؤية كل ما هو آت..
أنا الآن مقُيّد و أنا الذي خلقتُ كي أكون حرًّا..
"Cause I'm not thinking straight"
في النهاية أعلم أنِ لازلت على قيدك و لا يزال قلبي يميل لكِ.. رُغم مرور السنوات و ما عِشته فيها.. من زخم الحياة ..
لم يخضع قلبي سِوى لكِ أنتِ "فقط"
-So .. What are you waiting for ?
_Nothing..
#هَدْرَة_بَرّْكْ
#يَومًا_دُمْتُمْ
Liked by:
sabrinette