"لم أرَ في حياتي شيء مفزع أكثر من فكرة غياب الميّت، اختفاؤه لمرّة واحدة، هروبه السريع، واستحالة عودته. إن العقل البشري بخلاياه الكثيرة، وقدرته على الاستيعاب والإنتاج، تقف عاجزة أمام هذا الغياب، لولا رحمة الله علينا، لولا ايماننا بأنه قدر الله وعلينا الرضا به، لولا هذه الرحمة وهذا الإيمان، لَجُن عقلنا."
هو لو انا كنت ناوي اتقدم لواحدة قريبتي بعد الامتحانات وفجأة النهاردة سمعنا ان اتقدملها عريس ووافقت وهيجي الاسبوع الجاي يتفقو علي كل حاجة هل ينفع اني اتقدملها انا في الاسبوع ده يمكن تغير رأيها ولا بلاش احسن
“لم يُلاحِظ أحد مِن عائِلتي أو أصدقائي أنّي أمضي في حياتي غائِبًا عن الوجود، نعم، أنا أتقَدَّم وأمضي في حياتي غائِبًا، حيث لا يوجد بِداخلي أيّ مَشاعِر أكثر مِن المَشاعِر المَوجودة في جُثّة غارِقة، وأصبَح تواجُدي فى هذا العالم يبدو كما لو أنَّهُ مُجَرَّد هَلوسات وخَيالات.”
أجلسَ وَحدي -الآن- في غُرفتي المُظلمة أُفكر في أحلامي تلكَ التي سعيتُ لأجلها سنواتٍ عديدة ولم تتحقق، حُلمي الذي أصبح بِأيد من لَم يحلُم به ولو ثانية، أُصارع نوبات قلقي من كُل شيءً قادم، أصارع نفسي!