ما هي المكونات التي تحب وجودها في الطبقة العلوية من البيتزا؟
سجق
ما هو آخر شيء التقطه من الأرض؟
جنية
هل تؤمن بأن الأنسان يُعاقب ويُثاب على أعماله في الدنيا قبل الآخرة؟
لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإنالجزاء الحقيقي على أعمال العباد يكون في الآخرة؛ لأنها هي دار الجزاء المحض، ولكن قد يجزى العبد على بعض عمله في الدنيا قبل الآخرة، سواء كان ذلك في جانب الحسنات أم السيئات.أما السيئات فقد يعجل الله عقوبتها في الدنيا فيكون ذلك بالنسبة للمؤمن كفارة، قال الله تعالى:وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشورى:30}، وفي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال: ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها. وأما بالنسبة الكافر فلا يكفر عنه بذلك ولكن قد يكون تذكرة له لعله يرجع عن الكفر إلى الإيمان فإن لم يتذكر ويرجع حتى مات أذاقه الله العذاب الأكبر الذي لا ينقطع، قال الله تعالى: وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {السجدة:21} .وانظر الفتويين: 145029، 112129 وما أحيل عليه فيهما.أماالحسنات فإن المؤمنيعطى على حسناته في الدنيا ويجزى بها في الآخرة الجزاء الأوفى ، وأما الكافر فإنه تعجل له حسناته في الدنيا فقط، وليس له في الآخرة من نصيب؛ فقد روى مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال: إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة يعطى بها في الدنيا ويجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يجزى بها. وروى الطبراني في الأوسط أنه صلى الله عليه وسلم قال: إن الكافر إذا عمل حسنة أطعم بها طعمة في الدنيا، وأما المؤمن فإن الله عز وجل يدخر له حسناته في الآخرة ويعقبه رزقا في الدنيا على طاعتة منقول من موقع الاسلام سؤال وجواب