أكتب ما يحلو لك ?
من فقه الصلاة أن يتحسس المرء قلبه؛ كيف وبين يديّ من يقف!
أن يُحسن كيف يُرتل آيات الفاتحة ترتيلاً يترقب فيه الرد الإلهي؛ الحمد لله رب العالمين ،، فإنه يقول: حمدني عبدي! ..
ولازلت أتخيل في كل مرة الرواية التي تقول؛ أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم كان إذا وقف وضع يده اليمني على يده اليُسرى ثم قبض بهما على صدره.
وكأنه يقبض شيئاً يخشى عليه أن يُفلته؛ يخشى على قلبه!
أن يُدرك أن العبرة ليست بطول التلاوة ولكن بفقه التلاوة؛ ولذا فإنه ما أوجب علينا إلا الفاتحة.
أن يترفق في الركوع على نفسه حتى يدرك عظمة المركوع أمامه فلا ينقر ولا يتسرع؛ فإن الله قِبل وجه أحدكم إذا صلىٰ!
أن يُدرك أهمية السجود في كونه يُلقي بنفسه لأصله التي منها خُلق ،، فيضع جبهته لمن خلقه علىٰ ما خلقه وهو يُدرك أنه ما خلقه إلا ليؤانسه ويترفق به ويرحمه ،، فيُدرك حقيقة نفسه ومرجعه ،، فيكون سؤاله لما فوق التراب وتحته ،، فلا ينسىٰ حظه على الأرض ولا حظه يوم يُدفن فيها؛ فإنه كان الله معه وليس أحد ،، ثم الله معه وحوله الناس ،، ويبقىٰ الله معه وليس أحد!
فيُحسن فقه سؤال نبيه: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.
وفي تذلُلِك تُوقن أنه قادرٌ على أن يُدخلك النار ،، ولولا رحمته وعونه لك على السجود له ما دخلت عليه المحراب.
فالصلاة تخشُّعٌ وتمسّكنٌ ،، وتهذبٌ وسكينةٌ وتربيةٌ وأدب :)?
أن يُحسن كيف يُرتل آيات الفاتحة ترتيلاً يترقب فيه الرد الإلهي؛ الحمد لله رب العالمين ،، فإنه يقول: حمدني عبدي! ..
ولازلت أتخيل في كل مرة الرواية التي تقول؛ أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم كان إذا وقف وضع يده اليمني على يده اليُسرى ثم قبض بهما على صدره.
وكأنه يقبض شيئاً يخشى عليه أن يُفلته؛ يخشى على قلبه!
أن يُدرك أن العبرة ليست بطول التلاوة ولكن بفقه التلاوة؛ ولذا فإنه ما أوجب علينا إلا الفاتحة.
أن يترفق في الركوع على نفسه حتى يدرك عظمة المركوع أمامه فلا ينقر ولا يتسرع؛ فإن الله قِبل وجه أحدكم إذا صلىٰ!
أن يُدرك أهمية السجود في كونه يُلقي بنفسه لأصله التي منها خُلق ،، فيضع جبهته لمن خلقه علىٰ ما خلقه وهو يُدرك أنه ما خلقه إلا ليؤانسه ويترفق به ويرحمه ،، فيُدرك حقيقة نفسه ومرجعه ،، فيكون سؤاله لما فوق التراب وتحته ،، فلا ينسىٰ حظه على الأرض ولا حظه يوم يُدفن فيها؛ فإنه كان الله معه وليس أحد ،، ثم الله معه وحوله الناس ،، ويبقىٰ الله معه وليس أحد!
فيُحسن فقه سؤال نبيه: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.
وفي تذلُلِك تُوقن أنه قادرٌ على أن يُدخلك النار ،، ولولا رحمته وعونه لك على السجود له ما دخلت عليه المحراب.
فالصلاة تخشُّعٌ وتمسّكنٌ ،، وتهذبٌ وسكينةٌ وتربيةٌ وأدب :)?