﴿إِنّا خَلَقنَا الإِنسانَ مِن نُطفَةٍ أَمشاجٍ نَبتَليهِ﴾ [الإنسان: ٢]الدنيا هي دار محنة وابتلاء ، فإن الله تعالى لم يخلقها إلا ليبتلي بها عباده ، ويمتحنهم فيها .
قال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :
«واعلم أن من حقوق الأخوة في الله إدامة الدُّعاء لإخوانك في أوقات الإجابة»
[ الدرر السنية 8 / 399 ]
فلا تحرمونا من دعائكم🌸
والنفسُ الضعيفةُ تعجزُ دائمًا عن احتمال صدمات القضاء فلا تجدُ بُدًّا حين تصدمُها من أن تروِّح عن نفسِها بالسَّخْط والغضَب، وقد تخرجُ في سَخْطِها أحيانًا عن صَوابها وهُداها ..- المنفلوطي .
°•
"وإنَّ الحكمة لتخفى على العبدِ كُليَّةً حتَّى لم يعُد أمامَهُ سبيلٌ إلَّا التَّسليم، وإنَّ الدُّنيا لتضيقُ بالعبدِ على رحابتِهَا حتَّى لم يعُد فيها سَعَةٌ إلَّا باللّٰه، وإنَّ ما كُتِبَ في اللَّوحِ واقعٌ بالرِّضا أو بغيرِهِ، واللّٰهُ وحده هو المُعين، ما شاء اللّٰهُ كان ولا رادَّ لأمرِهِ."