"شعورُ الدّفءِ والسكينةِ والمودةِ يخلقان من القلبِ ألفَ قلبٍ يضخّونَ في كلّ الجوانحِ حُبًا، والعكسُ نادرًا ما يحدُث للحبِّ لهفةٌ بدائيّة، وللشوقِ لهبٌ حلو، ولكنّ اللهفةَ تخفت، واللهبَ يخبُت، وتبقى المودةُ -إن كانت أساسَ الحبّ- ويستمرُّ "الحبُّ" الذي هوَ امتدَادٌ لجذرِ المودّة عمادَ البيتِ، وحولَ شمعتهِ تضاءُ ليالي الحياةِ بحلوِها ومُرِّهَا. أمّا الحبُّ وحدهُ لا يقيمُ بيتًا، ولا يبنِي حياةً، ولا يرفعُ حملًا، ولا يخلقُ سكينةً وطمأنينةً من العَدم. قد يحبُّ المرءُ لمجاراةِ شعورٍ فِيه، وقد يحبُّ لنقصٍ يميلُ للإكتمالِ بداخلهِ، وقد يحبُّ بحثًا عن تلك السكينَة، ويذوبُ حبّه ولا يحصّلها. شعورُ من وجدَ ضالّته، من تخبّط كثيرًا ثمّ وجدَ يدًا تأخذُ بيدِه، شعورُ التفرّد والتميّز في الشعور ذاته، كلّ خفقةٍ تجترُّ التي بعدها بحرارة، وكلّ نفَسٍ يخرجُ آمِنًا ويدخلُ بردًا وسلامًا السكينةُ هي البُغيَة، هي السحرُ الذي يخلقُ الحبّ، ولكن الحبّ -المُدَّعىٰ حُبًا- أضعفُ من أن يأتي بالسكينةِ من رحمِ الخوفِ والقلقِ الدائِم. فحقٌّ على من يعرفُ الحبَّ، أن يخبرَ من لا يعرفهُ أنّهُ سكينةٌ تخلقُ من حياةِ فردٍ حياةَ أمَّة، ويجعلُ من عموديّ السكينةِ والآمَان بيتًا تربّى في أكنافهِ أجيالًا تعطي البريّةَ من الحبّ الذي رأتهُ في كنفِ دورِهَا!"
لأن ليس باليد حيلة غير هذا !
إنما أنظر إليها لأن لا سبيل إلى الإطمئنان عليكم إلا بها إذا وجدت شيئاً على صفحتك فيه موقف جميل أو سرور أُسعد به والله
قد لا يكون حالك دائماً هكذا ولكن حتى لو كان فرحاً عابراً آنس به وادعو الله أن يديمه عليكم ...
اذا استودع المرء عند الله أحداً كيف سيكون حاله بظنك !
رضي الله عنكم وأرضاكم وغفر لنا ولكم وعفا عنا وعنكم 🌸..
لا تهتمي .. من مثل ميمونة لا تعتذر ! ،
بالعكس فقد زادني الجواب دعاء لكم وكنت أتابع منشورات الفيس اطمئن من خلالها عليكم ^^
رحم الله ميمونة ومن رباها وآنسكم وأسعد فؤادكم ^^
أدام الله نعمه عليكم
آمين ومن غير رد لو أحببتم ، يكفيني أن أعلم أنكم بخير !
لا تنظروا إلى حالي من كلامي أو منشوراتي؛ بِتُ لا أظهر إلا الرضا ليرضيني الله بفضله، الحمدُ للّه..
أراح الله بالكم ،
مالذي يشغل فكر ميمونة ؟
ولعل سؤالنا هذه المرة عن حالكم يلقى غير الإجابة الأولى ^^
الحمدُ للّه.. بزحامٍ من النعم.. آمين آمين اللهُّمَّ.. وإياكم.. رُغم أنني لا أعلم هوية السائل / ة؛ إلا أنني لم اقصد بالجواب الأول شيئ؛ ربما كنتُ مضروبة المزاج ذاك اليوم ولم اقصد الإساءة، وهذا ليس بعذر. ف اعتذر :)
💭 لوكان يشكو لاحتضنتُ همومه لكنه جَلِدٌ وليس يبوحُ كم ذا نرى من باسمٍ بوجوهنا آلامه بين الضلوع تنوحُ
فلنستعن بمن لا يعجزه شئ في الأرض و لا في السماء و ندعوه بألا يقدر لنا غير الخير هو ولى ذلك و القادر عليه
" لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا "
قال الله تعالى : " كلا إن الإنسان ليطغى * أن رءاه استغنى " قال ابنُ مُفلِح - رحمه الله - :"لولا المصائب لَبَطِرَ العبدُ وبغى وطغى ، فيحميه بها من ذلك ويطهره مِمَّا فيه. فسبحان من يرحم ببلائه ويبتلي بنعمائه" الآداب الشرعية (191/ 2)
المستمع كالقارئ، فالذي يستمع شريك للقارئ، فإذا استمع بنية صالحة وإخلاص يريد الفائدة فنرجو له مثل أجر القارئ، فهما في الأجر سواء القارئ والمستمع.🖤
https://youtu.be/1guNysh3-r4
... 🌸
بالنسبة لاخر منشور
انصحي حافظات القرآن بكتاب التبيان في آداب حملة القرآن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. من المؤلف!
لما يكون إلي بدعي 5سنين وبأفضل الأوقاات.. رغم الظروف يلي بتحكيلي لأ بس كنت موقنة بإنه ربي رح يستجيب..إلي يومين خايفة وقلبي بحكيلي لأ الإشي ما رح يصير..مش عاارفة شو أعمل احكيلي..
لا تلزِموا الخير بشخص واحد، وإن ذهب هذا الواحد ولم يكن مُقدرًا لنا سخطنا على القدر! عليكم بجوامع الدعاء، اسألوا الله العفو والعافية في قلوبكم، عليكم بكثرة الإستغفار والصلاة على النبي ❤️
بکی جرير على الفرزدق حين علم بموته، فقيل له : أتبكي على رجل يهجوك وتهجوه مذ أربعين سنة؟ قال: إليكم علي فوالله ما تباری رجلان، ولا تناطح كبشان فمات أحدهما إلا تبعه الآخر عن قريب. وقال: فلا حملت بعد الفرزدق حرةٌ ولا ذاتُ حملٍ من نفاسٍ تعلَّتِ