يومٌ منهك في المدرسة يعقبه غداء لذيذ أمام التلفاز "سبيستون"، ثم أنهض لإتمام واجباتي المدرسية وتحضير جدول غدًا المحمل بلحظات سعيدة وأحلام سعيدة فغدًا حصة الألعاب والرسم معًا، وهذا يعني إفراغ الحقيبة من العديد من الكتب المدرسية، ثم أتوجه إلى غرفتي وأضع رأسي على وسادتي الدافئة وأنا أتخيل الغد وما يحمله من ألعاب ممتعة ورسومات وألوان وضحك مع الأصدقاء.لحظات رائعة لن تغمرني ثانيةً، ليتني لم أنضم إلى عالم الكبار مطلقًا.