لديّ العديد من الندبات هنا وهُناك لكلٍ منهم حكايتها الخاصة منذُ الصغر أعتقدتُ أن ذلك الأثر سيُمحى عندما أنضج أصبحتُ في العشرينات من عُمري ولا يزال موجودًا لا.. ليس أنا من نضج فقط تِلك الأشياء اللعينة داخلي كبرت معي.
أبدِلني يا الله خيرًا من هذا جميعِه، وأخلِف عليَّ غائباتِ أمري بخَير، وأَوحِ لي خَلاصَ الحكاية، كي أستقرَّ وأُقَرّ، وأستعيدَ هدأةً كانت سالِفَ الزَّمانِ معي!
عيناكِ نور التائهين بظُلمةٍ و بهاء ضياء النجم في الافلاكِ، فكيفَ لمن كانت السماء بيتها ان تَظُنُ ان مكانها القاعِ، وما هي بنجمه مشرقه فقط ولكنها زهرةً يفوح عطرها لكل من هو مارِ، سَتُشرق مُجدداً و يفوح عطرها فَلِكُلَ ليلاً نهارِ، يا زهرة المدائن.
الصبر من اختيارك، والصبر يقين وسعي وإيمان وحاجات تانبه كتير ربنا بيجازيك عنها خير، انما انك تستني حاجه حتي لو مش هتيجي ف دا ف الغالب امر بتكون مجبر عليه لكن مش بتستفاد منه اي حاجه غير انك بتضيع وقت ف الفاضي.
أدعوا الله دائمًا، ان يغفر لهذا القلب طيشه وجزعه، وأن يبلغَ من أمره مايدعوه به، اتضرع.. لأن ينال من رضى الله مايكفي لأن يعيش باقي العمر في سكينة دائمة.
لأنكَ الله لأنكَ وحدك تَعرف القِصة كامِلة وما خَلف كل الضَحِكات المَبتوره لأنني قَضيت أغلب الوَقت أحصُد خَيباتٍ بَعد ليالٍ من السَعي لأنك رحيم ولا تَغفل عن شيء ولأنك لَطيف بنا أدعوكَ بَعدما أنهكني التَعب ونَفذت طاقتي وقُدرتي على مواساتي أن تَغلب عُسري بيُسرك وأعرف جَيدًا أنه عليكَ هَيّن.
عزيزي الله، هل تنظر إليّ؟ مجرد شخصًا آخر في هذا العالم، أنظر إلى حالي جيدًا! انا هُنا! اجلسُ مثل صخرة تركلها الحياة بين طرقاتها، أمنيتها الوحيدة! ان تستقر رياح هذا العمر.. مرة واحدة..من أجلها.
لكني فوجئت بحياه لا تناسبني، طرق لم أختارها، عادات أمارسها بشكل يومي لا تشبهني، ضغوطات فرضت عليّ لم أكن أتوقعها، ومعارك مستمره اخوضها أريد الهروب من كل شيء حولي أريد الهروب من مخاوفي، مشاعري، أفكاري.. لقد أستهلكتني الحياة أكثر مما ينبغي.
كنت كل ما بفهم سورة او بتدبرها بحسها الاقرب لقلبي وفي الاخر وصلت ل إن القرءان عمومًا كل ما بتفهم كلمه فيه كل ما بتحبه اكتر ومبتبقاش محدد بالظبط انت بتحب اي سورة اكتر من التانية ف بتلاقيه كله قريب لقلبك من اول حرف لاخر حرف♥️
أرجو جبرك، لا أُعوّل إلّا عليك، ولا أُؤمّل إلا فيك، هبني الرّضا، وألبِسني السكينة. أعوذ بعزتك من بليّةٍ تزلزل يقيني بك، أو حزنٍ يُثنيني عن جنابك، وأفرغ اللهم على قلبي السلوى ما بقيت.