- 9/9/2019💚🥀
= السّلام
انا كنت مفكرة الأمن والسّلام بس انه تعيش بِبلد تكون مش خايف من إشي .. لا حرب ولا دمار ولا الحكي هاد ، بس إكتشفت انو اذا كان في حرب جواتنا مُستحيل نحِس بسّلام ! ..
انا بشتاق لأيام زمان ، بشتاق جداً للزمن القديم ! يمكن هاي الجملة ما بحكوها غير يلي كِبروا بالعمر وشايفين شو الفرق بين زمان وبين هسا ، بس من قلبّي انا مشتاقة لقعدات التلفزيون يلي بتجمع كل العيلة ،مشتاقة للطّوش ع الريموت ، و لريحة الخبز زمان ، ولصاحِب الدكانة يلي كُنا نجننّو واحنا رايحين جايين عليه وبنشتري بشِلن او عشرة بس ، إشتقت لشيبس رينقّو لراس العبد لتوتو لبسكوت عمار ل الدرُبس ل عصير ابو الشلن لكلشي اختفى هسا ، شتقت ل النومة جنب إخواني كلنا نتغطى بنفس الحرام و للعب يلي كنا نلعبوا وهسا مش فاضيين لانه التليفون اخذ وقتنا !
شتقت للعِب بالطين والتراب ، شتقت لبراءة هالايام يلي اختفت هيك بلمح البصر ، يلي سرقها منا التلفون والتكنولوجيا ، وهالايام يلي صار القتل فيها زي شربة الميّ ، ايام حتى لو حاولت تحلّيها بتضل بِشعة لانه حتی الناس تغيروا ويلي كانوا طيّبين ويعلموا الطيبة قاعدين بخلصوا وكل يوم بيموت عشرة منهم ، انا بس اسمع خبر وفاة حدا كبير بتدايق كثير بتدايق انو توفى حدا مكانش لازم يروح حدا عاش بزمن قديم ونياله ع يلي عاشو وتوفى قبل ما يشوف يلي وصلنالوا ،
تعلمنا ما نزعل ع يلي راح ، بس لما نكون عارفين شو يلي جاي بنصير مستعدين نزعل ع يلي راح ونضل واقفين عنده لو كلف حياتنا.
كبرنا ويا ريتنا ما كبرنّا.
كيف كان الحب وكيف صار ، حتى كلمات الحب بين الاشخاص ايام زمان غير ، بحِس احياناً إنو تفكيري أكبر مني ، روحِي وقلبي لساتهم متعلقيّن بهداك الزمن ، يمكن ما عِشت منه إلا أكم سنه بس ، إلا إنه قِدروا وبجدارة ينحفروا بقلبي ، بعدني متعلّقة بزمن الحب الحقيقي ، الصادق ، الأبدي ، يلي كان كله نظرات وشِّعر ، عطول بحلم بالشب الرومنسي ، يلي أمشي معه ساعات تحت المطر ، نقعد جنب الصوبة ، احكيله عن أحلامي ويحكيلي عن أحلامه البسيطه ، ونحكي عن بيتنا الصغير يلي جواته مدفئة صغيرة ويلي إلو حوش صغير نزرع فيه ورد وزهرة عباد الشمس ، يكون بمكان بعيد عن المدينه وضّجتها ، يضّل يحكيلي عن الفن والشِّعر ، يكون يحِب فيّروز وأم كلثوم ووردة ، يفرجي كُل الناس قديش بحبني وما يخاف من حدا ، نضل بالشتا نمشي تحت المطر وبس نتعب من المشي نرجع عالبيت الصغير الدافي ، يحبني زي ما بحبه بالزبط ، بدي نعيش الحياة زي ما كانت زمان ، نصحى ع ريحة الطابون ، يكون رايق على طول ، يكون عنّا أغنية خاصة فينا ، بحِب الرواق وبحِب القهوة ، بدي يبلش يومنا بصوت فيروز يلي عالراديو ، مش بصوت رسائل المواقع الإجتماعية ، بدي يعزمني ع كعكة من العربايات يلي بمشوا بالشارع ، ما بدي يعزمني ع مطعم فخم .
ما بدي السوشال ميديا تدخل لحياتنا ، بدي بس اشتاقله ارنله عالتليفون الصغير ما بدي ابعثله واتس لحتى اتطمن عنه ، بدي يكون جواته حب ما بيخلص حب بكبر كل يوم أكثر وأكثر ..
استنيت كثير وما كان يجي ، بس انا متأكده انه هو موجود بمكان بالعالم ، نصي الثاني يلي بكملني ، يمكن ما نلتقي بهاي الحياة ، بس يلي متأكدة منه إنه موجود بس بعيد كثير عني !
"وقول للزمن إرجع يا زمان" ..
انا كنت مفكرة الأمن والسّلام بس انه تعيش بِبلد تكون مش خايف من إشي .. لا حرب ولا دمار ولا الحكي هاد ، بس إكتشفت انو اذا كان في حرب جواتنا مُستحيل نحِس بسّلام ! ..
انا بشتاق لأيام زمان ، بشتاق جداً للزمن القديم ! يمكن هاي الجملة ما بحكوها غير يلي كِبروا بالعمر وشايفين شو الفرق بين زمان وبين هسا ، بس من قلبّي انا مشتاقة لقعدات التلفزيون يلي بتجمع كل العيلة ،مشتاقة للطّوش ع الريموت ، و لريحة الخبز زمان ، ولصاحِب الدكانة يلي كُنا نجننّو واحنا رايحين جايين عليه وبنشتري بشِلن او عشرة بس ، إشتقت لشيبس رينقّو لراس العبد لتوتو لبسكوت عمار ل الدرُبس ل عصير ابو الشلن لكلشي اختفى هسا ، شتقت ل النومة جنب إخواني كلنا نتغطى بنفس الحرام و للعب يلي كنا نلعبوا وهسا مش فاضيين لانه التليفون اخذ وقتنا !
شتقت للعِب بالطين والتراب ، شتقت لبراءة هالايام يلي اختفت هيك بلمح البصر ، يلي سرقها منا التلفون والتكنولوجيا ، وهالايام يلي صار القتل فيها زي شربة الميّ ، ايام حتى لو حاولت تحلّيها بتضل بِشعة لانه حتی الناس تغيروا ويلي كانوا طيّبين ويعلموا الطيبة قاعدين بخلصوا وكل يوم بيموت عشرة منهم ، انا بس اسمع خبر وفاة حدا كبير بتدايق كثير بتدايق انو توفى حدا مكانش لازم يروح حدا عاش بزمن قديم ونياله ع يلي عاشو وتوفى قبل ما يشوف يلي وصلنالوا ،
تعلمنا ما نزعل ع يلي راح ، بس لما نكون عارفين شو يلي جاي بنصير مستعدين نزعل ع يلي راح ونضل واقفين عنده لو كلف حياتنا.
كبرنا ويا ريتنا ما كبرنّا.
كيف كان الحب وكيف صار ، حتى كلمات الحب بين الاشخاص ايام زمان غير ، بحِس احياناً إنو تفكيري أكبر مني ، روحِي وقلبي لساتهم متعلقيّن بهداك الزمن ، يمكن ما عِشت منه إلا أكم سنه بس ، إلا إنه قِدروا وبجدارة ينحفروا بقلبي ، بعدني متعلّقة بزمن الحب الحقيقي ، الصادق ، الأبدي ، يلي كان كله نظرات وشِّعر ، عطول بحلم بالشب الرومنسي ، يلي أمشي معه ساعات تحت المطر ، نقعد جنب الصوبة ، احكيله عن أحلامي ويحكيلي عن أحلامه البسيطه ، ونحكي عن بيتنا الصغير يلي جواته مدفئة صغيرة ويلي إلو حوش صغير نزرع فيه ورد وزهرة عباد الشمس ، يكون بمكان بعيد عن المدينه وضّجتها ، يضّل يحكيلي عن الفن والشِّعر ، يكون يحِب فيّروز وأم كلثوم ووردة ، يفرجي كُل الناس قديش بحبني وما يخاف من حدا ، نضل بالشتا نمشي تحت المطر وبس نتعب من المشي نرجع عالبيت الصغير الدافي ، يحبني زي ما بحبه بالزبط ، بدي نعيش الحياة زي ما كانت زمان ، نصحى ع ريحة الطابون ، يكون رايق على طول ، يكون عنّا أغنية خاصة فينا ، بحِب الرواق وبحِب القهوة ، بدي يبلش يومنا بصوت فيروز يلي عالراديو ، مش بصوت رسائل المواقع الإجتماعية ، بدي يعزمني ع كعكة من العربايات يلي بمشوا بالشارع ، ما بدي يعزمني ع مطعم فخم .
ما بدي السوشال ميديا تدخل لحياتنا ، بدي بس اشتاقله ارنله عالتليفون الصغير ما بدي ابعثله واتس لحتى اتطمن عنه ، بدي يكون جواته حب ما بيخلص حب بكبر كل يوم أكثر وأكثر ..
استنيت كثير وما كان يجي ، بس انا متأكده انه هو موجود بمكان بالعالم ، نصي الثاني يلي بكملني ، يمكن ما نلتقي بهاي الحياة ، بس يلي متأكدة منه إنه موجود بس بعيد كثير عني !
"وقول للزمن إرجع يا زمان" ..