-
لما هتقابل الشخص الصح هتعرف ليه عمرك ما نجحت مع حد قبله ،
هتعرف أن محاولاتك دايمًا كفاية ومجهودك في محله وكل قدر من طاقة بتبذله بيتردلك وزيادة لمحبتِك ،

---

لما هيبقى معاك الشخص المُناسب هتعرف أنك مش
محتاج تتقل زيادة أو تكون أجمل عن كده شوية أو حتى أنجح حاجه بسيطه ، ولا محتاج تهزر على أي حاجه عشان متكونش أتنشن ، ولا تحمل هم تنقية الكلام عشان تتفهم صح ، ولا هتكون شخص غيرك عشان تكون محبوب ..

---

دايمًا في النهاية -حتى لو كل خطوة حاليًا بتنفي ده - هتكون مع الأنسب والأفضل والأحسن ليك ولقلبك،
اللي هيطلع منك حقيقتك -المبهره- مش اللي مضطر تمثله عشان تتحب
♥️.

-
أنا من الأشخاص المُبالغين في العطاء ، وأنا ذاتها التي تُبالغ في الصدّ حينما تُجرحوذلك بسبب كوني لا أستيطع
أن أكون في المنتصف !
إمّا مُعطائة وحنونة مثل المطر الغزير
أو قاسية مثل الشمس في ظهيرة الصيف الحارق 🖤.

"سنَنسىٰ ڪلَّ همٍّ قد دَهَانا، ‏ويُشرقُ في حَنَايَانا السُّرورُ"🖤

-
ذات يوم خفق قلبي قائلاً :
لقد اصطدمنا بقلب أحدهم
فجأة بدأت عيناي باللمعان والخدين بالأحمرار ، علمتُ بوقتها أنه الشخص الذي من المستحيل اندم على محبتهِ يوماً ف هنيئاً لك على قلبي وهنيئاً لي على قلبك ، أُصلّي لِلَّهِ ‏مثلما بثّكَ في قلبيْ ‏بكُل هذهِ الوفرة ، أن يجمعنا معاً ‏أن أنعمَ بكَ في كلّ وقتٍ ‏وحينّ ..
و في يوماً ما سنروي قصتنا لأولادِنا ومن ثم لأحفادِنا 🖤.

-
أميلُ للخصوصيّة..
لِدفءِ المنازل المُغلقة أبوابها ،
لأفواهٍ تُجيد الصمت والترفّع عن جعل حياتهم مادة للثرثرة ،
لِلعلاقات الهادئة التي لا تُحاول جذب الانتباه ولا التسابق نحو ضجيج التباهي ،
للشعور الذي ينمو ببطءٍ على سجيته دون سعي خلف " الترنِد " رغبةً في الإبهار ..
لِكلّ ما يُعاش كما هو ، بعيداً عن التصنّع لِحصد الإعجاب والسّعي لِجمع عبارات نفاق مغلّفة بالإطراء والمبالغة.

---

كلّما اتّسعت الدائرة المحيطة بي أضيع مني ، تُريحني دائرتي الصغيرة التي تحتضنّي بِسلام دون ودّ مزيف أو معارك..
وأحب حتّى المشكلات ، التي تخلق وتموت دون أن تتجاوز عتبة الغرفة..

---

تروقني رؤيتهم يفشلون..
كل الذّين تحاول أنوفهم تتبّع الأخبار بين الحروف ، وتسعى أعينهم لِتصيُّد ثغراتٍ تروي عطش تطفّلهم..
إلّا أنّهم في كل مرّة يعودون بأيادي خالية وظنونٍ خائبة 🖤.

_

---

من البداية لا تكسر أحداً ، فالإعتذار لا يُشفي الجروح
🤍