متى يمكن للشخص ان يقول على نفسه انه وقع فى الحب ؟
كنت على يقين تام بأن الحُب شيء خارج نطاق التعريف، وأن كل تلك التعاريف التي قيدت جوانبه تسقط عند أول تجربة..فإما أن تُثبت عكسها أو تُصبح كلها عقيمة عن وصفه..
ولكن تلك العبارة التي لا تتعدى بضع كلمات قد أربكت كل ما أعرفه ولا أعرفه عن الحب...
حيث قيل في الحب" هو التوجه بكل ما بك تجاه المحبوب"..
فكيف يكون الحب إذن؟
إن مجرد التخيل ونسج الأحلام بأن لك حبيب يجعلك تشق بقلبك عالم آخر تختلف موازينه ولون الحياة فيه ..فيُستبدل الهواء بعطره والشمس تشرق فقط حين تنفرج أسوار عينيه في صفين من الرموش الداكنة فيخرج من بينهما مجرة كاملة وليس شمس فقط..
أن تتوجه بكل ما بك إليه كأن تشعر بأن الطرق التي زارها يوماً تتنفس عطره وأن الطرق التي لم تطأها قدمه بعد موتي حتى يمر عليها فتحيا بروحه..
أن نظرة عينيه تتيح للأبكم أن يصرخ في وجه العالم و أن تقودك قدماك لتطرق أبواباً لا حاجة لك فيها سوى أن المحبوب قد طرقها من قبل ...تتحس الجدران لعلها تشفق على قلبك فتهمس بأن هنا قد دقت يد المحبوب من قبلك...
كأن تجد قلبك في حضرته يكسر قوانين الطبيعة التي تؤمن بأن كل شىء يبدأ صغيراً ثم يكبر إلى أن يصل إلى منتهاه..فتُفاجىء بأنك قد عبرت معه إلى ما يفوق الطبيعة وأنه في قلبك يكبر ويكبر حتى تشعر وكأن قلبك لم يعد كافياً له وأن لو معك قلوب البشر كافة ما أسطاعت أن تحتمل إندفاعك نحوه...
ولكن تلك العبارة التي لا تتعدى بضع كلمات قد أربكت كل ما أعرفه ولا أعرفه عن الحب...
حيث قيل في الحب" هو التوجه بكل ما بك تجاه المحبوب"..
فكيف يكون الحب إذن؟
إن مجرد التخيل ونسج الأحلام بأن لك حبيب يجعلك تشق بقلبك عالم آخر تختلف موازينه ولون الحياة فيه ..فيُستبدل الهواء بعطره والشمس تشرق فقط حين تنفرج أسوار عينيه في صفين من الرموش الداكنة فيخرج من بينهما مجرة كاملة وليس شمس فقط..
أن تتوجه بكل ما بك إليه كأن تشعر بأن الطرق التي زارها يوماً تتنفس عطره وأن الطرق التي لم تطأها قدمه بعد موتي حتى يمر عليها فتحيا بروحه..
أن نظرة عينيه تتيح للأبكم أن يصرخ في وجه العالم و أن تقودك قدماك لتطرق أبواباً لا حاجة لك فيها سوى أن المحبوب قد طرقها من قبل ...تتحس الجدران لعلها تشفق على قلبك فتهمس بأن هنا قد دقت يد المحبوب من قبلك...
كأن تجد قلبك في حضرته يكسر قوانين الطبيعة التي تؤمن بأن كل شىء يبدأ صغيراً ثم يكبر إلى أن يصل إلى منتهاه..فتُفاجىء بأنك قد عبرت معه إلى ما يفوق الطبيعة وأنه في قلبك يكبر ويكبر حتى تشعر وكأن قلبك لم يعد كافياً له وأن لو معك قلوب البشر كافة ما أسطاعت أن تحتمل إندفاعك نحوه...
