السلام عليكم 💖 تزوجتما . . فكانت المتعة لك والألم لها حملت هي فكان الفرح لك والقئ والتعب لهااجهضت هي فكان العزاء لك واللوم لها وعليها تأخر الحمل فكان التعاطف لك والعمليات الجراحية والتحاليل والخوف والشعور بالذنب منها حملت اخيرا وانجبت فكان الفخر والتهاني والإسم والكنية لك والوجع والمخاض والإرضاع والسهر لها ثم بعد ذلك كله تضَيِّع أغلب وقتك مع أصدقائك أو في تصفح الأخبار ومواقع التواصل الإجتماعي ثم بعد ذلك كله تسقي زهور غيرك نظرات و لايكات و إبتسامات و تترك زهرتك تذبل محرومة منك من نظرة من كلمة من رحمة فلا وربك ستُسأل عن كل لحظة هجْر و حزن ألحقتها بزوجتك وحينها لاينفع الندم .رفقاً بالقوارير 💛
معظم أصحاب الضغوط النفسيه العاليه والمسؤليات الكبيره بيمارسو حياتهم بشكل طبيعي بثبات انفعالي فائق بيستهلك معظم طاقتهم.. تلاقيهم مبتسمين عادي وموجودين ع السوشيال ميديا بشكل طبيعي وقد يمتد الأمر اكثر من ذلك انهم بيكونو مصدر دعم وطاقه ايجابيه لغيرهم.. طبعا ده مش سهل... علشان كده بييجي عليهم وقت الطاقه دي بتخلص ومناعتهم النفسيه بتضعف لأقصى حد فبيختفو من المشهد لفتره لمحاسبه النفس وإعاده هيكله الأمور وشحن الطاقه اللازمه لإعاده الكدب على الجميع واستكمال ادعائهم انهم بخير... قد يستمر هذا النهج طوال العمر وقد يفاجَئْ الجميع بانفجار لا محدود.. الخلاصه.. متغركوش المناظر مش كل الناس الل شكلهم بخير بيكونو بخير.. هما بس الل قدراتهم عاليه ف التحمل والتضحيه وتصدير الوجه الجميل فلو تعرفوهم رفقا بهم ?? ربنا لا تحملنا مالا طاقه لنا به .
عايز تشوف حقيقة الناس اللي حواليك بجد أقع ، أتعب ، أبعد شوف كام واحد هياخد باله من وقوعك وهيحس بتعبك وهيلاحظ بعدك .. وقتها بس هتعرف حقيقة شعور كل حد حواليك .. هتشوف وشوش الناس علي حقيقتها .. الناس بتبان وشوشها الحقيقية في البعد و الزعل والخصام .. سيبك من اللي يفضل يقولك انا بحبك ومليش غيرك والرغي دا كله .. كل دا كلام علي الفاضي هتعرف اصل كل واحد اما تحطه تحت ضغط معين .. أما تعرفه نقطة ضعفك .. أما تعتمد عليه ويخذلك .. وقتها بس هتعرف كل إنسان علي حقيقته .. وعلي قد ما هتتعب من معرفة الحقيقة دي علي قد ما هتكون مبسوط ان ربنا بعد الناس دي عنك ..?!"
بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي؟فقالت: قال لي في المرة الأولى "يا فاطمة، إني ميت الليلة" فبكيتفلما وجدني أبكي قال "يا فاطمة، أنتي أول أهلي لحاقاً بي" فضحكتتقول السيدة عائشة: ثم قال النبي : "أخرجوا من عندي في البيت" وقال "أدنو مني يا عائشة"فنام النبي على صدر زوجته، ويرفع يده للسماء ويقول "بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى"تقول السيدة عائشه: فعرفت أنه بخير !ودخل سيدنا جبريل على النبيوقال : يارسول الله، ملك الموت بالباب، يستأذن أن يدخل عليك، وما استأذن على أحد من قبلك فقال النبي "ائذن له يا جبريل"فدخل ملك الموت على النبيوقال: السلام عليك يا رسول الله، أرسلني الله أخيرك، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق باللهفقال النبي "بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى"و وقف ملك الموت عند رأس النبي وقال "أيتها الروح الطيبة روح محمد بن عبد الله أخرجي إلى رضا من الله و رضوان و رب راض غير غضبان"تقول السيدة عائشه: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه على صدريفعرفت أنه قد مات !فلم أدر ما أفعل !فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي، وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول:مات رسول الله، مات رسول الله تقول: فانفجر المسجد بالبكاءفهذا علي بن أبي طالب أقعد فلم يقدر ان يتحرك !وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنة ويسرى !وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسهإنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه وسيعود وسأقتل من قال أنه قد مات..!أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه . دخل علي النبي واحتضنه وقال: وآآآ خليلاه، وآآآ صفياه، وآآآ حبيباه، وآآآ نبياه وقبل النبيوقال: طبت حياً وطبت ميتاً يا رسول الله.ثم خرج يقول "من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت"اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد صلاه تنحل بها العقد وتنفك بها الكرب وتفتح لنا بها ابواب الفرج ♥️✨
قبل وفاة الرسول بـثلاثة أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة فقال "أجمعوا زوجاتي" فجمعت الزوجاتفقال النبي "أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة ؟"فقلن "نأذن لك يا رسول الله"فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مرةفبدأ الصحابة في السؤال بهلع: "ماذا أحل برسول الله ماذا أحل برسول الله؟"فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليهفبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارةفقالت السيدة عائشة "لم أر في حياتي أحداً يتصبب عرقاً بهذا الشكل ، كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي فأسمعه يقول "لا اله إلا الله، إن للموت لسكرات" فكثر اللغط في المسجد إشفاقاً على الرسولفقال النبي "ماهذا ؟"فقالوا: يا رسول الله ، يخافون عليكفقال "إحملوني إليهم"فأراد أن يقوم فما إستطاعفصبوا عليه سبع قرب من الماء حتي يفيقفحمل النبي وصعد إلى المنبرفكانت آخر خطبة لرسول الله وآخر كلمات لهفقال النبي "أيها الناس، كأنكم تخافون علي"فقالوا: نعم يا رسول اللهفقال "أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض و والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا، أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم،أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاةأيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيراأيها الناس، إن عبداً خيره الله ما بين الدنيا و ما عند الله، فاختار ما عند الله''فانفجر أبو بكر بالبكاء وعلا نحيبه، و وقف وقاطع النبي : فديناك بآبائنا، فديناك بأمهاتنا، فديناك بأولادنا، و بأزواجنا، فديناك بأموالنا..!!!وظل يرددها فنظر الناس إلى أبي بكر كيف يقاطع النبي فأخذ النبي يدافع عن أبي بكر قائلاً "أيها الناس، دعوا أبا بكر، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به، إلا أبا بكر ! لم أستطع مكافأته، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبي بكر لا يسد أبداً،أواكم الله، حفظكم الله، نصركم الله، ثبتكم الله، أيدكم اللهأيها الناس، أقرأوا مني السلام و كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامهوحمل مرة أخرى إلى بيتهوبينما هو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطع أن يطلبه من شدة مرضه،ففهمت السيدة عائشة من نظرة النبي، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها و ردته للنبي مرة أخرى حتى يكون طرياً عليهفقالت "كان آخر شيء دخل جوف النبي هو ريقي، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي و ريق النبي قبل أن يموت،ثم دخلت فاطمة بنت النبي، فلما دخلت بكت، لأن النبي لم يستطع القيام، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليهفقال النبي "أدنو مني يا فاطمة"فحدثها النبي في أذنها، فبكت أكثر !فلما بكت قال لها النبي "أدنو مني يا فاطمة"فحدثها مرة أخر في اذنها، فضحكت !بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي؟فقالت: قال لي في المرة الأولى "يا فاطمة، إني ميت الليلة" فبكيتفلما وجدني أبكي قال "يا فاطمة، أنتي أول أهلي لحاقاً بي" فضحكت ?