نوى المرواح مصحوب السّلامه,بعد ما ولّع القلب بغرامه .
لا سلاماً على أولئك الذين جَعلوك تخاف القُرب وتهرب منه، الذين تَركوك في عُزلة و عَتمة بلا ضَي، لا سلاماً على أولئك الذين زَرعوا الخُذلان بك ..
بإمُكانك أن تعِيش بلا أحّد وتديِر حيُاتك بشكُل جَيد،لا تعُتقد أنْ الاتكِاء على الأخريّن مُوضع أُمان،لا أحِد يدُوم الجمّيع يستدِير ويرحُل ..
إن كُنت قد أدرت ليّ ظهرِك منتظِراً مني أن أتبعِك,فأنت كمن يعيش في وهّم,فلن يتبعك حين أبتعادك سوى ظِلك ..
من اللازم عليك تخطّي الحُطام الذي يمُر بك,لأن الحياة لاتقدِم رسائل إعتذار وتأسُف على مايجري ولاتعِدك بأنها المره الأخيرة!.
أنا ماني بحيّ الله دخيلٍ .. يحتريك تجود ، أنا إن ما ملكت أقصى كثيرك بالهوى عفتك.
دايم عيون الشوق تسهر ما تنام..
على ناظريك .. تُزهر الدنيا محاسن
أشوفك للدروب المعتمة نور وملاذ وضيّ ..
حتى المطر حنّ ورجع وانت غايب !