إن تحدثت بهمومك يتهمونك بالمراءاه و الكذب و لفت الإنتباه و منهم من يرمقك بنظرة الاشفاق و الاسى ! و ان صدف و تحدثت بهموم غيرك ، لانه قطعة منك ؛ يهمك امره ! ستنصدم برد غريب يصمك و يلجم لسانك محتواه " ونتا شو دخلك " • و كل يغني على ليلاه .
الأول أم الثاني ربما الثالث أفضل ، لم لا ننتظر رابعاً ، ثم يأتي مع الرابع الخامس خلسة ، يختفي الأول ، يظهر السادس دون سابق إنذار ، نحتار بين القديم و الجديد بين الجيد و الأفضل ، يغادر الرابع و يبدأ الثاني بالتلاشي ، يتناسانا الثالث ، و سئم الخامس من انتظارنا ، السادس بنظرنا لم يكن من أفضل الخيارات ، نقلب كفوفنا حسرة على ما ضعينا من فرص ، ننتظر سابعاً و ثامناً و سيحضر برفقتهم تاسع و عاشر و ..... ، و ستعيد القصة سرد احداثها بنفسها ! لم نتردد حتى عند أتفه الخيارات ، هي فرصة واحده اغتنمها ، فمهما كانت النتيجه ، فلن تخسر كساخرتك بعدم إتخاذ قرار ! عش حياتك و اغتنم فرصك فلم يعش أحد عمره مرتين .
لا تقارن نفسك" بأحدٍ" ، و لا تْقارن " أحداً " بنفسك ، لا تجعل من " أحدٍ" قُدوتك ، و لا تكن قُدوة " لأحد " ، لا تثق " بأحدٍ " أبداً ، و لا ُتسرَ بِسِركَ " ﻷحدٍ " ، لا تشكي همك " ﻷحدٍ " ، و لا تنتظر خيراً من " أحد "، إياك أن تبنى خططك و مستقبلك بناءاً على " أحد "........ ! كن أنت هذا " الأحد " ؛ عش لنفسك و اسعى لذاتك ، داوي جروحك بنفسك ، فكل " أحد" مبتغاه نفسه ! 😞
من حسن حظنا أن لنا " أنفس " ؛ نحادثها ، لا تمل منا ، تكتم أسرارنا ، تؤنس وحدتنا ، تجعل واقعنا الأليم بنظرنا جميلاً ، تصدقنا حتى و لو كذبنا الواقع ، و لكن حينما تمل نفس الشخص منه ، لا تقوى على تحمل المزيد ،يأست هي أيضاً من هول ضغوطات الحياه ! حينها ماذا سنصنع لنستمر في مجابهة أمواج بحر هذه الحياه !
ﻹدراك الذات ثلاثة أبواب ! الذات المثاليه.... الذات الحقيقيه.... الذات الإجتماعيه.... للأولى ؛ هناك تصور ما ببالي إن شاء الله سأصل له بيوم من الأيام ! الثانيه ؛ مدرك لها تماماً و لكني أنكرها في بعض الأحيان فهي حقيقة مؤلمه ! الثالثه ؛ لم أتوصل تكتمل ملامح الصورة في مخيلتي ، أو لم أدرك تماماً ما هو أنا عليه بالنسبة للآخرين ! فاعتبروها لعبة الأرقام و ابعثو بسؤال هايد رأييكم 😋😋
إذا كان في مجال للنقاش بتروح لل " مخنوق منو " و بتفهمو القصه و بتخليه يفهمك القصه ؛ يمكن سوء تفاهم بس .أما إذا متأكد من الي بصير ! و إنو ما في مجال ! فالباب الي بيجيك منو الريح ، سدو و إستريح ما في داعي تغلب حالك و توجع راسك بأشياء " تافهه " و إنتا بغنى عنها !
إذا كان الشخص من المقربين لك ؛ فأثخنه بالجراح . و لكن كن راقياً ليتيقن أن ما ينهل عليه من ضربات إنما هي وصفة بسيطه ليشفى من أمراض قبيحه . أما بالنسبة لمن كان " عادياً " فمن الأفضل أن تتجنب مصارحته أصلاً ؛ و إن كان لا بد فعليك بفن الصراحه المسالمه ؛ أي الأسلوب اللبق و إنتقاء الوقت الملائم .