نوفمبر🤗
كل شيء في نوفمبر يبدأ بالتغير :
" أوراق الشجر ، البشر ، حتى الحيوانات "
نوفمبر الاستعداد للعام الجديد , والاستعداد للعام الحالي , انهاء الربع الأخير من العام ..
الربع الذي يراهن عليه العالم دائماً ..
الأشجار تبدأ بالغضب , وتتغير , وتسقط أوراقها
, الماء يبرد , الحشرات والنمل تبدأ بالاستعداد لمرحله البيات
في نوفمبر تغيّر السماء طبيعتها
تكون كريمه بالمطر !
الجو يكون أكثر قسسْوه ..
في نوفمبر طعم النوم يختلف
طعم القهوه مميز |
رائحه الحطب و [ المعطف الأسود ]
الجوارب الثقيله , والعطر , وحتى المواعيد !
كل شيء مختلف
حلمت اول امبارح بحلم وحش اوي وطول النهار قلقانه بسببه 😂
النهارده حلمت بقا حلم طمني ودي حاجه غريبه جامد ومخيفه اوي😂
- مش هنفرح بيك بقى يا محمد ؟
= تعالي يا طنط نتجوز "
الحمد لله
في حاجة مش مظبوطة الواحد من برا هادي بس من جوا في صريخ بدون مبالغة..
التنظير هو الركن السادس من أركان إسلام الإسلامجية:-
رسالة من القُراء فيها سؤال من باب (استشيروني) في مجلة (سندباد) سنة 1954 (ويمكن التاريخ هو اللي هيكون غريب)، مجلة سندباد هي مجلة مصرية كانت ذائعة الصيت في الماضي (أذكر أنني قد تربيت علي قصص زوزو وسندباد وأرنباد ونمرود ورسوم بيكار الخاطفة لأعين الأطفال من نسخ قديمة في بيت جدي لأمي رحمه الله، نظرًا لأن في طفولتي مكانش فيه حاجة اسمها قنوات فضائية لسه (عدا قناة "المصرية" فهي فضائية منذ 1991)، ولم يوجد سوي القنوات الأرضية ذات العدد المحدود جدًا من محتوي الأطفال واللي كان مُخيف نوعًا ما)، ما علينا، باب (استشيروني) دا كانت بتحرره واحدة بتكتب باسم (مشيرة)، في أحد الأعداد لسنة 1954 قرأت رسالة لطفل صغير يُدعي نبيل الزفتاوي من مدينة المحلة وبيسأل (لماذا لا تُقطع يد السارق كما أمر الله حيث أنه ثُبت أن تنفيذ هذا الحكم قد قضي علي جرائم السرقة في المملكة السعودية؟)، ومدام مشيرة ردت عليه وقالت (إن الإسلام قبل فرضه لحد السرقة، فقد فرض علي الحاكم تحقيق العدالة الإجتماعية، فإذا تم هذا يابني فإسأل سؤالك)!
طبعًا الحوار يعتبر كوميدي بين الطرفين وشبيه بالحوارات اللي بتحصل لحد الآن لما بييجي حد (علماني يميني) أو (علماني دولجي) أو (مثقف بدرجة موظف) ويحاول يناقش الإسلاميين من علي أرضيتهم وبدلالاتهم (وهي السذاجة بعينها)، فنبيل شايف أن الحدود يجب أن تنفذ (كما هي) وأنه (ثُبت!!!) إن خلاص مابقاش فيه سرقة في السعودية بسبب هذا الإجراء الإسلامي الجميل، وفي المقابل كان رد (مشيرة) شديد السذاجة لما ربطت تنفيذ الحدود بتحقيق العدالة الاجتماعية وأن ساعتها بس نقدر نقيم الحدود دي عادي بصورتها اللى شايفها نبيل، ودا طبعًا رد لا يقنع أي عيل سلفي، لأنه هيقوله أن تنفيذ الحدود والإلتزام بالشريعة هو اللي هيحقق العدالة وليس العكس!! رد مشيرة دا بيفرض فرضية غريبة، وهي أن السعودية هي دولة قد حقق حاكمها العدالة الاجتماعية ووفر لهم أسباب الرزق الحلال (بحسب منطق السيدة مشيرة، وما أشبهه كثيرًا بحوارات قليلات الحيلة والحجة من عينة "الرجالة كلهم ولاد أحبة عايزين الحـ ـرق، بس أنا بتكلم في حدود اللي شوفته حواليا مع أصحابي البنات بس يعني")، بالتالي فمن منظور مدام مشيرة، فمصر هي دولة لم يحقق حاكمها العدل فيها!! ودا لو حد كان مصحصح ساعتها من الرقابة وقرأها كان زمان مشيرة وسندباد وأرنباد جالهم زيارة لطيفة من زكريا محي الدين (وزير الداخلية ساعتها) عشان يناقشهم فى هذا الكلام والعسل المسموم اللي بيبعتوه للعيال الصغيرة! الجزء الغريب الرئيسى هنا هو تلك النظرة لطفل مصري إلي السعودية فى 1954 كنموذج إسلامي يجب الإحتذاء به، ودا وفق معلوماتي المتواضعة حدث في مرحلة متأخرة من التاريخ أبعد من تاريخ النشر بكتير!
وبالتالي فالواحد مستغرب من الخراء الفكري اللي بيتحشي في عقول الصغار منذ الخمسينات وحتي وقتنا هذا، ونصيحة للطفل نبيل محمد مصطفي الزفتاوي من المحلة الكبري (والذي آمل أن يكون مازال علي قد الحياة) بأن يسبق زمن الهجرتين ويرنو بعينيه إلي ماوراء البحر الأحمر عشان يتخذ لنفسه مثلاً أعلي وجب علينا في مصر تقليده، وإن كنت لن أسجل استغرابي من رد السيدة مشيرة عليه لأن هذه النوعية من الردود لازلنا بنسمعها حتي اليوم!
وبرضو ما استغربتش كتيرلأن (عبدالحكيم عدوي عابدين) كان عامل خلية في المحلة، ولحد الآن بيتضرب بإخوان المحلة المثل، فبالتالي مش صعب إن واحد في العمر دا يفكر بالطريقة دي!
عايز تربط دا بالتنظير الإسلامجي الحالي علي احتفال السعودية بالهالوين، اربط عادي ميجراش حاجة🌹🌹View more
"نحن لا ننسى الألم نحن نتركه جانباً فقط." ♪
"مامِن شيءٍ أبدًا يُعادِل فكرة أن تُضيء بعيدًا عن الحشد في رُكنٍ دافئ
مُحتفظًا بأسباب سعاداتك الصغيرة ومتوّحدًا في أُلفة اللحظة مع أغنياتٍ تُحبّها.
"إياك والتباهي بصلاح أمرك واستقامة مسلكك، وتذكر بأنك مستور أو لم تُختبر بعد، كُلنا أسوأ بكثير مما نبدو ولكنه رداء من الله اسمهُ الستر. فادعوا الله أن يديم علينا نعمة الستر."
أصبح عند المرء يقين أن الراحة ليست هنا، ولن تكون هنا، وأن الراحة في الجنة.. أما هنا تعب، حزن، فراق، كبد ومشقة.
فننتظر الراحة هناك، وعسانا نأنس هناك، ويعوضنا الله عن كل هذا التعب.
غاية المرء أن لا يتعب هناك أيضًا.🥺💔
