ل دُعاء??
???
إلى متى سَنغيبْ ؟
لماذا كُلُ ذلك العِناد ؟
أعرفُ جيداً حقيقَة مشاعِركِ تُجاهِى ، أذكُر تلكَ النظراتُ التى كُنتِى ترمينى بها خِلسَةً وسَط الزِحَام ، أنت ماهِرةٌ جداً فى تَغيير ملامِحكِ عندما أنظُر إليكِ لكِنكِ لنْ تَستَطيعى أَبَداً اخفاءَ تلك النَظراتِ التى تَعكِس ما يَجولُ بِقَلبكِ مِن حُبٍ واعجَابْ وانتِظارٍ لقوةٍ من المجهُولِ تأتيِنا لتَكسُر ذلكَ السُور الذى بنينَاه بينَنَا بِلَبِناتٍ منَ الكِبريَاءِ والأَنَفَة ، رُغم أننَى أُبدِى استيَائِى مِنكِ وأَنتِ تعلَمينَ ذلكَ لَكننَى أُحبُ فيكِ تِلكَ الصِفاتْ ..
أُحِبُ اختِلافَكِ وتَمَيُزَكِ عَن البَقِيَة ، أُحِبُ تَجَهُلكِ لِى لأَنَنى أَعرِفُ أَنَهُ مُحَاولَةٌ مِنكِ لاخْفَاء ذَاكَ الحُبْ الصَادقْ ، قَالِ لى أَحَدُهُم يَوماً : لِماذا هِى تَحدِيداً ؟ فَهى لا تُعيرُكَ أىَ اهتِمَام .. فَوجدتُ لِسانِى يَحتّجُ من تِلقَاءِ نَفسِه " بَلْ تُعِيرُنِى قَلبَهَا عِوَضَاً عَن ذَلِكْ"
رَمَانى بِنَظرَةِ تَعَجُبٍ وَقَالَ لى : إِنَها لَعنَةُ الحُبِ يَا صَديقِى ويَبدُو أَنهَا أَصَابَتك .
ابتَسمَ لى ابتِسَامَةً شَفَقةٍ وتَركَنى لخَيَالِى المَريضِ كَما يَعتَقِد ..
أَنَا لا أَكتُبُ لكِ الآن استِجداءً لِعَطفِك ، لا وَاللَّه .. بل أكتُبُ استِشفَاءً لِمَشَاعِرى وإرضَاءً لِقَلبى عَلّهُ يَهدأ قَلِيلاً لأننّى لا أجِدُ منْ أُكَلِمه عنْكِ ، لاَ أجِدُ إلا تِلكَ الَورقَاتِ المُمدَدَةِ أمَامى تَحتَ ضَوءِ مِصبَاحِى النَاعِس ومَحبَرَتى الّتى كَادَت تَجِفُ لِقِلةِ كِتاباتى لكْ .
أعرفُ أنّ لكِ قَلبَاً مُرهَفَ الحِس لَعلَه يستَطيعُ أن يستَمعَ إلى نغَماتِ نَسائم الليلِ حَولى ونَبرتى المُنكَسِرَة مِن خِلالِ أَحرُفِى لَكِ ، دَعِى قَلبَكِ وشَأنه فَهُو يُعرِف وُجهَته جَيداً وكَفاكِ تَظَاهُراً وكِتمَاناً لأَن ذلكَ يُؤذِيكِ ويُؤذيِنى ، ما ذَنبُ أَعمَارنا القَصيرَة أن تَضيعَ هَباءً دُونَ اللِقَاء ؟
لا أَنتَظِرُ مِنكِ رَداً .. بَل حُضُوراً ولِقَاءاً يَدُومُ لأَعوامِ حتى تَكفينَا لتَعويِضِ مَا فَاتْ ?
_رِسَالَتِى لِقَلبِكِ ?
___
سأكتبُ رَدها فِى وَقتٍ لاحِق ?✨
إلى متى سَنغيبْ ؟
لماذا كُلُ ذلك العِناد ؟
أعرفُ جيداً حقيقَة مشاعِركِ تُجاهِى ، أذكُر تلكَ النظراتُ التى كُنتِى ترمينى بها خِلسَةً وسَط الزِحَام ، أنت ماهِرةٌ جداً فى تَغيير ملامِحكِ عندما أنظُر إليكِ لكِنكِ لنْ تَستَطيعى أَبَداً اخفاءَ تلك النَظراتِ التى تَعكِس ما يَجولُ بِقَلبكِ مِن حُبٍ واعجَابْ وانتِظارٍ لقوةٍ من المجهُولِ تأتيِنا لتَكسُر ذلكَ السُور الذى بنينَاه بينَنَا بِلَبِناتٍ منَ الكِبريَاءِ والأَنَفَة ، رُغم أننَى أُبدِى استيَائِى مِنكِ وأَنتِ تعلَمينَ ذلكَ لَكننَى أُحبُ فيكِ تِلكَ الصِفاتْ ..
أُحِبُ اختِلافَكِ وتَمَيُزَكِ عَن البَقِيَة ، أُحِبُ تَجَهُلكِ لِى لأَنَنى أَعرِفُ أَنَهُ مُحَاولَةٌ مِنكِ لاخْفَاء ذَاكَ الحُبْ الصَادقْ ، قَالِ لى أَحَدُهُم يَوماً : لِماذا هِى تَحدِيداً ؟ فَهى لا تُعيرُكَ أىَ اهتِمَام .. فَوجدتُ لِسانِى يَحتّجُ من تِلقَاءِ نَفسِه " بَلْ تُعِيرُنِى قَلبَهَا عِوَضَاً عَن ذَلِكْ"
رَمَانى بِنَظرَةِ تَعَجُبٍ وَقَالَ لى : إِنَها لَعنَةُ الحُبِ يَا صَديقِى ويَبدُو أَنهَا أَصَابَتك .
ابتَسمَ لى ابتِسَامَةً شَفَقةٍ وتَركَنى لخَيَالِى المَريضِ كَما يَعتَقِد ..
أَنَا لا أَكتُبُ لكِ الآن استِجداءً لِعَطفِك ، لا وَاللَّه .. بل أكتُبُ استِشفَاءً لِمَشَاعِرى وإرضَاءً لِقَلبى عَلّهُ يَهدأ قَلِيلاً لأننّى لا أجِدُ منْ أُكَلِمه عنْكِ ، لاَ أجِدُ إلا تِلكَ الَورقَاتِ المُمدَدَةِ أمَامى تَحتَ ضَوءِ مِصبَاحِى النَاعِس ومَحبَرَتى الّتى كَادَت تَجِفُ لِقِلةِ كِتاباتى لكْ .
أعرفُ أنّ لكِ قَلبَاً مُرهَفَ الحِس لَعلَه يستَطيعُ أن يستَمعَ إلى نغَماتِ نَسائم الليلِ حَولى ونَبرتى المُنكَسِرَة مِن خِلالِ أَحرُفِى لَكِ ، دَعِى قَلبَكِ وشَأنه فَهُو يُعرِف وُجهَته جَيداً وكَفاكِ تَظَاهُراً وكِتمَاناً لأَن ذلكَ يُؤذِيكِ ويُؤذيِنى ، ما ذَنبُ أَعمَارنا القَصيرَة أن تَضيعَ هَباءً دُونَ اللِقَاء ؟
لا أَنتَظِرُ مِنكِ رَداً .. بَل حُضُوراً ولِقَاءاً يَدُومُ لأَعوامِ حتى تَكفينَا لتَعويِضِ مَا فَاتْ ?
_رِسَالَتِى لِقَلبِكِ ?
___
سأكتبُ رَدها فِى وَقتٍ لاحِق ?✨
Liked by:
شَغَفْ
Moon
khaled korkor
عاشقةالنقاب(عفا الله عنها^^)
ماذا بعد ؟!
تُو تُو ~♡
داليا هاني محمد | 달리아 하니 모하메드
دايانا❤️
Mohamed Ali Abd El Aziz
Maha Elhawary
+11 answers
Read more