ل لطافة حديثك... ?
تمنيت للحظة أن لو كان الأمر بيدى ..
لو كانت الظروف أفضل والحياة أكثر راحة وعدلاً ما تركتكِ تعانين لو للحظة ..
هل تدركين أننى حينما كنت قريباً فى الجوار لم أكن أسمح للنسيم بأن يداعب خصلات شعرك الأسود الحريري غيرةً عليكِ وخوفاً من ذلات الهوى أن تَطرُفَ عينيكِ فتؤذيكِ ، لكنها الغربة وقيودها هى من أبعدتنى ، لا بل هى من أجبرتنى ، إنها قسوة الحياة وأحكامها الشاقة على النفس ، لكننى أريدكِ أن تدركى جيداً بأننى غبت عن المكان لكننى لم أرحل .. لم أهجر .. لم أتخلى
سأعود حتماً لأن قلبى عندك مازال متيماً برؤيتك مخموراً بشذاكِ ، لم يُرد أن يرحل معى مضطراً كما فعلت فآثر البقاء خارج جسدى يطوف بجواركِ يحرُسكِ ويرعاكِ إلى أن أعود لنجتمع ثلاثتنا بعد طول الغياب .. أنا وقلبى وأنت ومعهما تعود إلى الحياة ?
لو كانت الظروف أفضل والحياة أكثر راحة وعدلاً ما تركتكِ تعانين لو للحظة ..
هل تدركين أننى حينما كنت قريباً فى الجوار لم أكن أسمح للنسيم بأن يداعب خصلات شعرك الأسود الحريري غيرةً عليكِ وخوفاً من ذلات الهوى أن تَطرُفَ عينيكِ فتؤذيكِ ، لكنها الغربة وقيودها هى من أبعدتنى ، لا بل هى من أجبرتنى ، إنها قسوة الحياة وأحكامها الشاقة على النفس ، لكننى أريدكِ أن تدركى جيداً بأننى غبت عن المكان لكننى لم أرحل .. لم أهجر .. لم أتخلى
سأعود حتماً لأن قلبى عندك مازال متيماً برؤيتك مخموراً بشذاكِ ، لم يُرد أن يرحل معى مضطراً كما فعلت فآثر البقاء خارج جسدى يطوف بجواركِ يحرُسكِ ويرعاكِ إلى أن أعود لنجتمع ثلاثتنا بعد طول الغياب .. أنا وقلبى وأنت ومعهما تعود إلى الحياة ?