اي كتب غير الروايات بالرغم من اني بقرأ رويات بس هي مش المفضلة عندي لأن كلام الروايات ممكن يبقى موجود فالافلام لكن عمرك ما هتلاقي كل اللي مكتوب فالكتاب فيديوهات ?✌️
مين مبحبهاش ? انت بتتكلم عن السبب الرئيسي لكل الخناقات و الخلافات و الطلاق و الخلافات العائلية و الزوجية و المحادثات الطويلة اللي عالتليفون لشخص مروح فالمواصلات ?
و ده واحد أو واحدة زهقان/ة عايز يصتاد حد بائس محدش بيخش يشتغله و يسأله على أنه انون، ? المهم بعد ما الشخص هيرد عالسؤال ده ، الانون اللي سأل الشاوت هيبتدي يشتغل الشخص اللي جاوب عالسؤال على أنه حد من معارفه و بيشتغله مما يظهر ان الشخص اللي جاوب انه روش و فيه ناس مهتمة بيه و بتسأله فيعمل صيت و تبتدي الناس اللي عنده تخلي عندها دم و تسأله هما كمان و فنفس الوقت الانون اللي سأل الشاوت يتسلى لأنه زهقان علاقة منفعية تبادلية عالية الكفائة لحد ما يجي واحد رخم زي حلاتي بشرح الحقيقة العلمية خلف السؤال و يبوظ المرح اللي فيه ??? و غالبا صاحب السؤال طالما وصل لحد هنا و هو بيقرأ هتتولد داخله رغبة انه يقولي "طيب كويس انك عارف نفسك" بنفس الصيغة كده ??
معنى انك ندمت انك عرفت ان فيه حاجة او موقف كان ممكن تتعامل معاه احسن من كده و ده معناه انك اتعلمت ازاي تتعامل مع الحاجة او الموقف ده و ديه لوحدها حاجة مهمة فمتندمش على حاجة عملتها
اي معلومة بتجيلك بتوصل بعد كسر من الثانية من حدوثها من خلال ال receptors of sensory system بتاع جسمك، المعلومات اللي بتجيلك من على النت بتعتمد على سرعة الواي فاي و مش هتجيلك فور حدوثها علطول الضوء اللي بتشوفه من النجوم بالليل ده الضوء اللي وصلك هنا من نجوم تبعد عنك ملايين السنين الضوئية فمش بعيد ان النجم اللي الضوء بتاعه سافر ووصل لحد عندك انه خلاص انطفى و اتحول لثقب اسود او قزم ابيض و لضوء اللي جايلك منه ده الماضي بتاعه ايام ما كان نجم، فيه نظريات كتير تجاه الموضوع ده فيه ناس بتقول اننا عايشين فالماضي، وفيه ناس بتقول ان الحاضر تقاطع الماضي مع المستقبل، و فيه اللي بيقول ان الكون بتاعك مكون ملايين الاحتمالات اللي عمل ملايين الوقائع و انت عايش فواقع بس واحد منهم بس ده ميمنعش ان فيه وقائع بديلة تانية حصلت بأحتملات تانية، المهم لما تقرأ الحجات ديه هتحس ان دماغك بتلف بس كده ?
المفروض كل واحد مننا معا مجموعة من شباب منطقته او القرية ال هو منها ينزلو يعملو حملة تطهير لى الاماكن العامة وتوعية لى الناس
دا دورنا ك شباب بنحمى نفسنا وبنحمى اهلنا
والبنات تشارك بردو تدى دافع لى الشباب
وربنا يرفع عنا الوباء والبلاء
والله لو على حملات التوعية انا مؤيد جدا لكن افضل انهم يفضلوا فالبيت لأن اللي هيعملوه ده تجمع و ممكن يلقطوا العدوى من اي حد أثناء الحملة و ينقلوها لحد سنه كبير فالبيت، انت لو عايز تعمل حملات تطهير يبقي هتحتاج بدل عزل و البدل ديه مش موجودة فمصر بالعدد الكافي اللي يكفي كل مدينة و كل قرية لكل حملة هتنزل فالافضل انهم يعملوا الحملات ديه إلكترونية و يشجعوا بعض يفضلوا فالبيت
مع جدا ✌️ المدرجات في مصر بتشيل من 600 ل 2000 واحد و كم زي ده هيساعد على انتشار العدوي غير اني من مؤيدين الدراسة الإلكترونية فكل الظروف لأن عدد زي ده سواء فالمدارس او الجامعات او الدروس الخصوصية و الزحمة ديه بتقلل قدرة تركيز الفرد فأظن ان شرح المحتوى النظري online و الاكتفاء بالمحتوي العملي في المدارس و الكليات هيكون كفاية و احسن و اقل فالمجهود لكل من الطالب و المدرس و الدكتور بالإضافة انه هيوفر الوقت لكل دول، فلو الدولة اهتمت بالنت فعلا و حسنت من توصيله للبيوت المصرية كخدمة تعليمية هيكون احسن بكتير..
لا يلزم الجرأة بقدر قوة تلك الشخصية التى تتولد بداخلنا تجاه دافع معين لتوقف بقوة قامعة هذه الحرب الأهلية بداخلنا و توحد كل الأطراف المتصارعة نحو هدف مشترك.. ولكن هذا للأسف لا يأتي دائما فنحن نعيش في مجتمع مُحَطَمِ الأحلام مُحَطِمٍ للأحلام فدائما ما تهزم هذه الشخصيةاو تُكسر و سرعان ما تفقد باقي الشخصيات التى بداخلنا ثقتها في هذه الشخصية القوية فتعود للتصارع من جديد و يظهر علينا في العالم الواقعي علامات عدم الثقة بالنفس فهل من مفر من هذا الواقع الأليم؟!!
ماشي على مبدأ you may not find what you want but you will always find what you need فبحاول اخلي أهدافي على حسب المتاح و اكون واقعي لكن لو على أحلامي نفسي اسافر برا و اشتري لاب جيمنج و اتمرن ضرب نار بأسلحة مختلفة زي اللي بشوفها عاليوتيوب و ممكن اني ابقى كاتب مشهور عالسوشيال او ابقى مؤلف مانجا ??✌️
اي الحاجة اللي ممكن تغير حياتك الفتره دي ؟
فاضل تيرم و هتخرج و حياتي هتتغير اهو اهو ربنا يستر بس و مسقطش عشان مبقاش ليا نفس اكمل ??
كيف أن الحياة منحت الجميع فرصا متساوية، كيف انه قد بدأت حرا و ان هذا المجتمع هو من وضع عليك كل هذه القيود، انا لا أقول لك هذا حتى تكتفي بأن تجد الراحة في لوم المجتمع كما أصبح يفعل الجميع الان و قد نسيوا انهم هم المجتمع! انا اكتب إليك هذا لأذكرك انك مازلت حرا! فازلت تتنفس، مازلت تشعر، مازلت تفرح و مازلت تحزن، الفرص لا تزال أمامك، فقط عليك أن تكتشفها، اعلم انه بعد مشيئة الله لن تسوء الأمور اذا علمت كيفية تحسينها و كان لديك الارادة لفعل ذلك، عليك البدء في تخطيط حياتك فربما أصبحت قدوة لأحدهم او تشاركت مع أحدهم نفس الأفكار وهو الآن يرغب بمساعدتك، ربما ستجد "رفيقة دربك" التي تحلم بها او "رفيق دربك" الذي تحلمين به أثناء كفاحك، فربما انت من سيكسر العادات و التقاليد التي أكلها الغبار او ربما انت و امثالك من سيصبحون مجتمع المستقبل، أو ربما كل هذا ما هو إلا افكار شاب جامعي ساذجٍ بائسٍ على وشك التخرج ليصبح مثل الكلب المشرد في شوارع الواقع يبحث عن مأوى يقيه امطار و عواصف الزمن.
تُولد حراً ،وشغف التعلم و اكتشاف العالم مشتعل بداخلك، لديك رغبة قوية فاللعب ولا تعلم لماذا كطبيعة كل الكائنات الحية، فهذه واحدة من غرائز البقاء التي تتيح للكائن الحي كسب الخبرات الأساسية الضرورية في تللك المرحلة العمرية، ثم تتعرف على أول قيد يضعه المجتمع لك، المدرسة! تدرس اشياء لا تعلم عنها شيئا، عقلك و جسدك لا يشعر انها اساسية بعد فهناك عضلات بحاجة إلى البناء و عظام بحاجة إلى النمو و مشاعر و أحاسيس عليك أن تجربها لبناء خلفية معرفية بما حولك، تكبر و تشعر انك قد حرمت شيئا في طفولتك، انت الان في الثانوية، لربما عشقت كرة القدم او الرسم او العزف او حتى اللغات و التاريخ ولكن اهلك يضغطون عليك لدخول كلية الطب لأنه" ابن خالتك اللي ربنا كرمه و جاب 99% فالثانوية العامة و دخل طب مش احسن منك!" تتجرع المر من القهوة و المنبهات حتي تتقرح معدتك و تزل الي "الدروس" في السادسة صباحا في البرد القارس حتى اصبت بألتهاب الجيوب الأنفية المزمن الي ان تنتهي السنة و تدخل ذلك الامتحان الذي يحكي عنه الكثيرين و يهولون في سيرته، تذهب اليه كأنك ذاهب للقتال في مبارة حتى الموت لمعرفة من سيصبح الغلام المختار الذي سيشرف اسم قبيلته و يرفع شأنها ليعينه الحاكم في بلاطه، ثم تنتظر في لهفة و توتر النتيجة و قد أصبح وقع كل ضربة من ضربات قلبك كمطرقة تكسر أضلع صدرك و سرعة الإنترنت البطيئة لا تساعد اطلاقا، ثم تأتي اللحظة المنتظرة، تلك اللحظة التي قد ترسلك الي كلية يراها مجتمعك محدود الفكر "مرموقة" او ترسلك الي كلية يراها مجتمعك "تعبانة" او "نص كم" او تكون من هؤلاء الذين يراهم المجتمع محظوظين لأن معهم المال الكافي و تذهب إلى "كلية خاصة"، تدخل تلك الكلية ايا كانت راغبا في التحرر من تلك القيود، تراها فرصة جديدة، بداية لحياة جديدة، تريد ان تغير العالم، تشعر ان العالم لن يعود كما كان لأنك قد اخترت هذا الطريق، و لكن ينتهي بك الأمر شيئا فشيئا انك كنت مثل الذي كان يتمرن على ال treadmill في الجيم! فقد بذلت مجهود و شعرت انك تقطع المسافات ولكنك مازلت مكانك! بل ربما تدرك ان الكلية ليست شغفك و ان لديك اهتمامات أخرى فربما تريد أن تنشئ قناة يوتيوب خاصة بك او تريد أن تبدأ عملك الخاص او ان تتقن حرفة ما...انا لا أكتب هذا كي انعي حظك او انشر الطاقة السلبية التي أصبحت "موضة" العصر، بل أريدك أن تتذكر كيف ولدت، كيف أن الحياة منحت...