قل لي شيئًا لأستقيم، لديّ الشغف ولكن لا أقدر
أَقرَأ هُنَا:
https://www.alukah.net/sharia/0/22380/
•الاستقامة من أعظم النعم، ولهذا فعلى الإنسان أن يحرص عليها، والحرص عليها يكون بعدد من الأسباب فمنها:
أسباب الاستقامة
1 - الدعاء فهو سبب للتوفيق، وهو يصطرع في السماء مع البلاء، ولا يردُّ القدر إلا الدعاء، ولذلك على الإنسان أن يحرص على دعاء الله سبحانه وتعالى بالاستقامة والتوفيق والثبات، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكرر ذلك فكان يقول: "اللهم يا مصرف القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك، اللهم مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك"، وكان هذا أكثر دعائه "صلى الله عليه وسلم"، فلذلك لابد أن نكثر من هذا الدعاء على ألسنتنا وأن نسأل الله الثبات على دينه.
2 - والأمر الثاني أيضًا: هو مراجعة الدافع العقدي، أن يتذكر الإنسان لماذا يلتزم؟ ولماذا يخاف الله؟ ولماذا يعبده؟ فيكون ذلك دافعاً له للتقرب إليه في كل أوقاته.
3- ملازمة أهل الخير، لأنهم يأمرونه بالمعروف وينهونه عن المنكر، وقد قال الله تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}، فمما يعين الإنسان على الالتزام صحبته لأهل الخير الملتزمين.
4 - وكذلك مما يعينه على الثبات على دين الله سبحانه وتعالى أن يعلم أنه إذا فعل المعصية فقد دخل بابًا يمكن ألا يخرج منه، فقد ثبت عن النبي "صلى الله عليه وسلم" أنه مثل الصراط المستقيم بـ "لاحب" بين سورين - و"اللاحب": الطريق المعبَّد- بين سورين، وفي السورين أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور، وفي كل بابٍ داعٍ يدعو إليه، وفوق السورين داعي الله ينادي: "يا عبد الله لا تلجِ الباب، فإنك إن تلجه لم تخرج منه".
5- كذلك من وسائل الثبات أن يتذكر الإنسان أنه إذا استزلّه الشيطان إلى بعض الأمر فقد أطاع عدوه وفرَّط في نفسه، فالشيطان لا يأمره أبدًا بالخير وهو عدو له، فلابد من عدم طاعته في كل أمرٍ يأمرك به.
6- كذلك من وسائل الثبات على دين الله أن يعلم الإنسان أن الموت قريب، وأنه يمكن أن يموت على كل حال من الأحوال، فعليه ألا يكون على حال لا يحب أن يأتيه الموت عليها، فالموت سيأتيه راغمًا لا يستطيع رده: {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} فإذا كنتَ يا أخي تعلم أنه في كل لحظة يمكن أن يأتيك ملك الموت؛ فاحرص على ألا تكون على حال لا تحب أن تموت عليها، تذكر إذا دعتك الشهوة، أو دعاك إبليس إلى الوقوع في معصية أنك يمكن أن تموت الآن وأن تكون هذه خاتمتك فاحذر أن تموت على هذه الحال.
•وفَّقَكَ الله.
https://www.alukah.net/sharia/0/22380/
•الاستقامة من أعظم النعم، ولهذا فعلى الإنسان أن يحرص عليها، والحرص عليها يكون بعدد من الأسباب فمنها:
أسباب الاستقامة
1 - الدعاء فهو سبب للتوفيق، وهو يصطرع في السماء مع البلاء، ولا يردُّ القدر إلا الدعاء، ولذلك على الإنسان أن يحرص على دعاء الله سبحانه وتعالى بالاستقامة والتوفيق والثبات، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكرر ذلك فكان يقول: "اللهم يا مصرف القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك، اللهم مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك"، وكان هذا أكثر دعائه "صلى الله عليه وسلم"، فلذلك لابد أن نكثر من هذا الدعاء على ألسنتنا وأن نسأل الله الثبات على دينه.
2 - والأمر الثاني أيضًا: هو مراجعة الدافع العقدي، أن يتذكر الإنسان لماذا يلتزم؟ ولماذا يخاف الله؟ ولماذا يعبده؟ فيكون ذلك دافعاً له للتقرب إليه في كل أوقاته.
3- ملازمة أهل الخير، لأنهم يأمرونه بالمعروف وينهونه عن المنكر، وقد قال الله تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}، فمما يعين الإنسان على الالتزام صحبته لأهل الخير الملتزمين.
4 - وكذلك مما يعينه على الثبات على دين الله سبحانه وتعالى أن يعلم أنه إذا فعل المعصية فقد دخل بابًا يمكن ألا يخرج منه، فقد ثبت عن النبي "صلى الله عليه وسلم" أنه مثل الصراط المستقيم بـ "لاحب" بين سورين - و"اللاحب": الطريق المعبَّد- بين سورين، وفي السورين أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور، وفي كل بابٍ داعٍ يدعو إليه، وفوق السورين داعي الله ينادي: "يا عبد الله لا تلجِ الباب، فإنك إن تلجه لم تخرج منه".
5- كذلك من وسائل الثبات أن يتذكر الإنسان أنه إذا استزلّه الشيطان إلى بعض الأمر فقد أطاع عدوه وفرَّط في نفسه، فالشيطان لا يأمره أبدًا بالخير وهو عدو له، فلابد من عدم طاعته في كل أمرٍ يأمرك به.
6- كذلك من وسائل الثبات على دين الله أن يعلم الإنسان أن الموت قريب، وأنه يمكن أن يموت على كل حال من الأحوال، فعليه ألا يكون على حال لا يحب أن يأتيه الموت عليها، فالموت سيأتيه راغمًا لا يستطيع رده: {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} فإذا كنتَ يا أخي تعلم أنه في كل لحظة يمكن أن يأتيك ملك الموت؛ فاحرص على ألا تكون على حال لا تحب أن تموت عليها، تذكر إذا دعتك الشهوة، أو دعاك إبليس إلى الوقوع في معصية أنك يمكن أن تموت الآن وأن تكون هذه خاتمتك فاحذر أن تموت على هذه الحال.
•وفَّقَكَ الله.
Liked by:
"مُـحَــمَّــد"♡
أسماء ^^
Safaa Emam