في تلك اللحظة هناك بيت تتسلله رائحة الموت رغم إحكام النوافذ والأبواب ورغم تلاحم الأبناء في أحضان أبيهم.
في تلك اللحظة هناك أهداف وآمال وقصص لم تكتمل؛ قتلتها قذائف قوم هم أدنى من الحيوانية، كيف لهم أن يجعلوا في لحظة واحدة الأحلام تحت الركام لا حياة فيها ولا حاضر لها ولم تترك سوى ذكرى أليمه يصحبها صوت يستغيث بخاذليه.
عزائنا نحن أصحاب القضية يكمن في إيماننا أن قتلانا بإذن اللَّه شهداء وأن الجنة هي دار القرار وأن الجماجم والأرواح تدفع دائماً ثمناً للحرية ولن يعقبها بحول اللَّه وقوته إلا النصر ورفع راية الوطن والتخلص من الإحتلال إلى الأبد.
#فلسطين_حرة
#غزة_صامدة
أكيد مفيش أغلى من الجنة.
في أيامي تلك.. يغمرني شعور بالصمت؛ وهذا الصمت وللأسف هو مبثابة حبل سميك يكبلني ويكبت بداخلي الكثير من الحزن والخذلان.
أريد أن أهرب حقيقةً من كل شيء ولا أريد شيئاً من شيء.
يركض كطفل حافي القدمين يركل الحصى وتتعبثر منه أحلامه على طول الطريق دون مبالاة وكأنه يُسقطها بوعي لاواعي منه ويبتسم في شعاع الشمس وكأن ما يبحث عنه هو شعور بعينه أصبح الآن يعيشه ليتَجرد من كل أمرٍ يعيقه حتى يصل إلى الشمس ليحترِق فيها بفراغه تاركاً نفسه مبعثراً على طول الطريق ... !
"والحبيب الغائب لا يتغير عليه الزمان ولا المكان في القلب الذي يحبه مهما تراخت به الأيام؛ وهذة هى بقية الروح إذا امتزجت بالحب في روح أخرى؛ تترك فيها ما لا يُمحى؛ لأنها هي خالدة لا تمحى !"💚
كملامسة الندى على زهرةٍ صفراء تنبتُ بجدارِ كوخ على ضفاف نهر تُشرق الشمس من بساط مياهه المذهّبة وتتطاير الفراشات ومِن حولها تتساقط أوراق الشجر لتحُطَّ على شاطئه المُرصّع بالصدف، أمسكُ يدها كحبيبةٍ لتتراقص معي على أصوات العصافير فوق رمال أرضٍ تُشبِهُها في جمالها وصمودها أمام انعزالها وصبرها على حُزنِها وطموحها في خلودها.
الكثير من الناس يتعايشون بهوائية وسطحية مع اختيارات أفكارهم وأحلامهم وحتى علاقاتهم وخطوات حياتهم عموماً، وهذا لأنهم في الغالب يفتقدون نعمة الوعي بحقيقة الأشياء..
وبدون امتلاك لتلك النعمة العظيمة يجد الإنسان نفسه يزن الأشياء بميزان الهوى وينقاد نحوها بغرر؛ فتجده يحب من يخدعه ويكره من يَصدقُه ويَعرض قلبه وجوارحه كبضاعةٍ بخسةٍ لكل مخادع ومضلل..
ويقع ببساطة في شباك هؤلاء الذين يتفنون في اتقان الأكاذيب التي تجمّلهم ليخدعوا بها المجتمع وليصلوا إلى أهدافهم الشخصية ويشبعوا مواطن النقص التي تأكلهم من الداخل؛ فيعظموا أنفسم ويصنعوا تماثيلهم الخاصة على أنقاضِ هؤلاء الذين يفتقدون معايير الحقيقة ووعي الإدراك..
فتحقق هذه النعمة بمثابة الجسر المنيع واليدِ القوية التي تضرب هؤلاء وتفضحهم وتُفسد عليهم نواياهم وتحمي المجتمع من شرهم وزيفهم!
للأسف مهما حاولنا أن نتعامل بوعيٍ وحذر مع خطورة هذا العالم الإجتماعي المُوَجَّه والمُوَجِّه لنا؛ ففي الغالب لن نسلم من شره وعواقب التواجد فيه..
اهتمام الناس بالتوافه من الأمور وانسياقهم وراء التافهين وسيطرة أهل الفساد وأتباعهم على الشاشة؛ أعطى معطيات عبثية لمعادلة النجاح وصفات أهل الشهرة وقادة المجتمع..
وهذه المعادلة بنتائجها أخرجت لنا جيلاً في عمومه لا يُحبُ أن يتعلم ويغتاص من أهل النُصح والمعرفة..
انقلبت هنا الموازين وافتقد المعنى قيمته، فهنا تُزيّفُ الحقائق وتُلبس الأقنعة ويَعيشُ الكثيرين وهم النجاح ويفرضُون ذلك على من حولهم ويتبجحون فيما يُستَحى منه، أصبح التأله في حب الذات والتنمر والتحقير من الغير مادة تُصنع بها المحتويات ويستسقاها الكثير من الشباب..
هناك خير وصلاح لكنه للأسف في هامش المشهد ولا يسلم أهله من خبث أهل الضلال، فطوبى لمن حجَّم دائرة إطلاعه ووظف وقته لمتابعة كل صالح ومفيد وتجنب كل بضاعة رخيصة فاسدة.View more
نحنُ "الأبناء، نيام، فإذا مات الآباء، انتبهنا." 💕
سحر الرقم "١٤"، ارث نادي الزمالك. 💕
مبارك علينا الدوري 💜🔊