الحياة ما بدها منك إلا تمشي على مبدأ :" أنه الي بترضاه لحالك بترضاه لغيرك ، والعكس واللي بتتمناه لنفسك تمناه للناس . . " بيكفي أنك تكون شخص منيح من جوا بدون تمثيل . . وتتذكر على طول أنه الدنيا دوارة والله مابيترك حدا . . والي بتعمله رح يرجعلك عاجلاً أم اجلاً سواء خير أو شر . . وقتها الحياة رح تعطيك ، رح تحبك ، رح تفرحك . .
من أجمل ما قرأت في خواطر سورة " يوسف" .. " الحاسدون " ألقوه في الجب .. و"السماسرة " باعوه بثمن بخس .. و"العاشقون " ألقوه في السجن .. و"العقلاء " جعلوه وزير المالية .. وأصحاب المصالح خططوا له وعليه .. والمحتاجون رفعوه على العرش ..فلا القصر علامة الحب .. ولا السجن علامة الكره .. ولا المُلك علامة الرضا .. إنما الأمر كله ( وكذلك يجتبيك ربك ) .. فطريق الإجتباء والولاية محفوف بالعناية الإلهية ..أراد إخوة يوسف أن يقتلوه !! .. فلم يَمُت ..!! ثم أرادوا أن يلتقطه بعض السيارة لَيُمْحَى أَثَرُه !! .. فارتفع شأنه !! ثم بِيْعَ ليكون مملوكا !! .. فأصبح ملكا ..!! ثم أَرادوا أن يمحوا محبته من قلب أبيه !! .. فازدادت ..!!!فلا تقلق من تدابير البشر .. ؛ فإرادة الله فوق كل إرادة. قال تعالى : ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون )كلها_عبر . .
استغفرك يارب من ذنوب كثيرة صغيرة وكبيرة انت تعلمها استغفرك من نظرة تركت فى قلبي حسرة واستغفرك من سائل نهرته ومن يتيم قهرته واستغفرك من نعمة لم احدث بها واستغفرك من معصية لم انتهى عنها و من طاعة لم اوديها واستغفرك من وسوسة نفس ومن لحظة يأس وقنوط.
لا تعطيهم مجالاً لإحراجك، رغبةً منهم لإقناعكَ، أيّاً كانَ الأمر. قبولكَ لإلحاحهم هو قبولكَ لمصيبة ستحدُث مستقبلاً. أحرجكَ في دَيْن ستخسر مالكَ، أحرجكَ في مساعدة ستخسَر تعبكَ أحرجكَ في طلب ستخسَر أشيائكَ.هنالكَ أعمالاً لله، عندما يكون طالبها واضحاً وصريح، لا ماكراً وجريح.